عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال نتطلع إلى خفض التوتر بين إسرائيل وسوريا ومساعدة دمشق في الوصول إلى الاستقرار.
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، أن الحكومة قررت تكليف الفصائل المحلية ومشايخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في المحافظة، معتبرًا أن أبناء الطائفة الدرزية "جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني"، ومشددًا على أن الدولة لن تسمح بانزلاق البلاد نحو التقسيم أو الفتنة.
وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي السوري، قال الشرع: "أخص في كلمتي هذه أهلنا من الدروز الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، إن سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها"، مؤكدًا أن حماية حقوقهم وحريتهم تمثل أولوية، وأن الدولة لن تسمح لأي جهة خارجية باستغلال الموقف.
وأوضح أن القرار جاء "انطلاقًا من إدراك عميق بخطورة الموقف على وحدة البلاد"، محذرًا من الانزلاق في حرب جديدة قد تعرقل جهود التعافي من آثار الحرب السورية الطويلة.
الرئاسة الروحية تنفي والوساطات تتكثف وسط
ورغم إعلان وزارة الداخلية السورية عن التوصّل إلى اتفاق مع وجهاء محافظة السويداء لوقف العمليات العسكرية وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، نفت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بشكل قاطع وجود أي اتفاق، مؤكدة أن القتال سيستمر حتى "تحرير كامل تراب المحافظة"، في إشارة إلى رفضها للترتيبات الأمنية المعلنة من قبل دمشق.
وكانت الوزارة قد أكدت أن الاتفاق يتضمّن وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار، ووقف أي هجمات على القوات الأمنية، إلى جانب وضع آلية لضبط السلاح الثقيل وإعادة دمج المحافظة في إطار الدولة السورية مع مراعاة خصوصيتها الاجتماعية والتاريخية. كما شددت على ضرورة استعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها ميدانيًا.