استنكر الإعلامي أحمد موسى، البيان الصادر من مجلس التعاون الخليجي ،للرد علي إتهام مصر لقطر بالتورط في العملية الإرهابية التي استهدفت الكنيسة البطرسية قائلًا: هذا البيان ماهو إلا إنشا ولم يتم قراءة بيان الداخلية المصرية أو الخارجية القطرية الذي يوضح الأمور كافة.
وأثنى موسي، علي بيان الخارجية المصرية الذي إعتبره بـ"البيان الكاشف لكافة الحقائق".
وأضاف "موسى"، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن مصر تقدر العلاقات الطيبة والقوية مع دول مجلس التعاون الخليجي ،ولكن لابد ان يكون هناك رد من المجلس نفسه علي دعم "قطر" للإرهاب ورعايته علي أراضيها ودعم أمير تلك الدويلة ووالده من قبله.
واشار موسي، إلي أن مصر اعلنت حقيقة الإرهابي المتورط في العملية وهو ما أكدت عليه خارجية " قطر" ولذا نستعجب من تلك الأمور وإلا "قطر علي رأسها بطحة".