EN
لم يخطر بعقل أو قلب العامل البسيط الذي يقطن وزوجته بمنطقة المرج، أن اشتراكه في خدمة الإنترنت سيدمر حياته رأسًا على عقب، ولم يستوعب أن "الفيس بوك" سوف يفقد زوجته شرفها يومًا ما.
6 سنوات عمر ذلك الزواج، زوج يخرج يوميًا من منزلة في الصباح ليعود مساءً لتوفير قوت اليوم له وزوجته التي شعرت بالملل من جلوسها وحيدة فقام بالاشتراك في خدمة الإنترنت حتي يكون هناك ما يشغلها.
ظلت الأيام تدور هكذا، حتي وجد الزوج، زوجته تتحدث مع شخص على "فيس بوك"، فقام بنهرها وطلب منها إغلاق "الفيس" وعدم التحدّث عليه مرة أخرى، فقامت زوجته بالاتصال بشقيقها لتهدئة الموقف.
حضر الشقيق إلي منزل الزوج المخدوع في محاولة منه لتهدئه الموقف، وأخبر الزوج أن الشخص الذى تتحدث معه زوجته على "الفيس" هو أحد جيرانهم في منطقة العباسية وأنه بمثابة شقيقها الصغير، ولكن الزوجة الخائنة لم تمهل زوجها أكثر من 6 أيام ليعود للمنزل ليتفاجأ بهروبها وتركها للمنزل.
ظل الزوج المخدوع يبحث عن زوجته دون أن يكل أو يمل، ظنًا منه أنها تركت المنزل بسبب الشجار الأخير الذي وقع بينهما، ولكن شيطان زوجته كان الأقوى وسيطر عليها ليقنعها بأن تذهب إلى عشيقها لتقضي معه الأيام الخوالي وليعوضها عمّا فاتها مع زوجها.
ولكن الله أراد لتلك العلاقة المُحرمة أن تنتهي، فأشعلت الزوجة الخائنة وعشيقها قطع "فحم بلدى" أثناء ممارسة الرذيلة مما أدى إلى انقطاع الأكسجين بالغرفة ومصرعهما في الحال.
وأمام النيابة قال الزوج المخدوع: "إنه لو كان يعلم بخيانة زوجته له لشرب من دمائها"، مضيفاً: "حسبي الله ونعم الوكيل فى زوجتى بعد أن ألقت شرفها فى الوحل وتخلت عنه بكل سهولة ونسيت أنه يوجد حساب وعقاب والزانى ملعون".
واستمع أحمد رضا إلى أقوال، أحد أهالى العقار الذى أكد أن المتوفين قاموا باستئجار شقة "قانون جديد" لمدة عامين، وفى تلك الفترة اتخذ المتوفيان الشقة مئوى لهم لممارسة الرذيلة، وتبين أن المتوفية كانت تأتى كل يوم لعشيقها فى تمام الساعة السابعة ليلًا ليقضى سهرة حمراء بينهما يتبادلان خلالها الأفعال الجنسية، وعند سؤالها عن هويتها كانت تخبرهم بأنها خالته.
وقال شقيق المتوفية فى تحقيقات النيابة، إن شقيقته متغيبة من المنزل منذ 6 أيام وأنه كانت توجد علاقة بين شقيقته والمتوفى منذ صغرهما علاقة أخوية لأن المتوفى كان يقطن بجوارنا فى منطقة العباسية، ولكن لم يكن يدري أنها سوف تتطوّر إلى علاقة مُحرّمة.
لتأمر نيابة المرج برئاسة المستشار أحمد شديد رئيس النيابة، في نهاية الأمر بالتصريح بدفن جثمان العشيق والزوجة الخائنة.
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا من الضابط عبد الرحمن تحسين بقسم المرج، العثور على جثة ربة منزل وشخص ملقاة داخل غرفة سكن بمنطقة المرج، وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية فى الواقعة، وأن المتوفين قاما بإشعال قطع فحم بلدى أثناء ممارسة الرذيلة مما أدى إلى انقطاع الأكسجين بالغرفة ومصرعهما في الحال.
6 سنوات عمر ذلك الزواج، زوج يخرج يوميًا من منزلة في الصباح ليعود مساءً لتوفير قوت اليوم له وزوجته التي شعرت بالملل من جلوسها وحيدة فقام بالاشتراك في خدمة الإنترنت حتي يكون هناك ما يشغلها.
ظلت الأيام تدور هكذا، حتي وجد الزوج، زوجته تتحدث مع شخص على "فيس بوك"، فقام بنهرها وطلب منها إغلاق "الفيس" وعدم التحدّث عليه مرة أخرى، فقامت زوجته بالاتصال بشقيقها لتهدئة الموقف.
حضر الشقيق إلي منزل الزوج المخدوع في محاولة منه لتهدئه الموقف، وأخبر الزوج أن الشخص الذى تتحدث معه زوجته على "الفيس" هو أحد جيرانهم في منطقة العباسية وأنه بمثابة شقيقها الصغير، ولكن الزوجة الخائنة لم تمهل زوجها أكثر من 6 أيام ليعود للمنزل ليتفاجأ بهروبها وتركها للمنزل.
ظل الزوج المخدوع يبحث عن زوجته دون أن يكل أو يمل، ظنًا منه أنها تركت المنزل بسبب الشجار الأخير الذي وقع بينهما، ولكن شيطان زوجته كان الأقوى وسيطر عليها ليقنعها بأن تذهب إلى عشيقها لتقضي معه الأيام الخوالي وليعوضها عمّا فاتها مع زوجها.
ولكن الله أراد لتلك العلاقة المُحرمة أن تنتهي، فأشعلت الزوجة الخائنة وعشيقها قطع "فحم بلدى" أثناء ممارسة الرذيلة مما أدى إلى انقطاع الأكسجين بالغرفة ومصرعهما في الحال.
وأمام النيابة قال الزوج المخدوع: "إنه لو كان يعلم بخيانة زوجته له لشرب من دمائها"، مضيفاً: "حسبي الله ونعم الوكيل فى زوجتى بعد أن ألقت شرفها فى الوحل وتخلت عنه بكل سهولة ونسيت أنه يوجد حساب وعقاب والزانى ملعون".
واستمع أحمد رضا إلى أقوال، أحد أهالى العقار الذى أكد أن المتوفين قاموا باستئجار شقة "قانون جديد" لمدة عامين، وفى تلك الفترة اتخذ المتوفيان الشقة مئوى لهم لممارسة الرذيلة، وتبين أن المتوفية كانت تأتى كل يوم لعشيقها فى تمام الساعة السابعة ليلًا ليقضى سهرة حمراء بينهما يتبادلان خلالها الأفعال الجنسية، وعند سؤالها عن هويتها كانت تخبرهم بأنها خالته.
وقال شقيق المتوفية فى تحقيقات النيابة، إن شقيقته متغيبة من المنزل منذ 6 أيام وأنه كانت توجد علاقة بين شقيقته والمتوفى منذ صغرهما علاقة أخوية لأن المتوفى كان يقطن بجوارنا فى منطقة العباسية، ولكن لم يكن يدري أنها سوف تتطوّر إلى علاقة مُحرّمة.
لتأمر نيابة المرج برئاسة المستشار أحمد شديد رئيس النيابة، في نهاية الأمر بالتصريح بدفن جثمان العشيق والزوجة الخائنة.
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا من الضابط عبد الرحمن تحسين بقسم المرج، العثور على جثة ربة منزل وشخص ملقاة داخل غرفة سكن بمنطقة المرج، وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية فى الواقعة، وأن المتوفين قاما بإشعال قطع فحم بلدى أثناء ممارسة الرذيلة مما أدى إلى انقطاع الأكسجين بالغرفة ومصرعهما في الحال.
