- حصاد 2016 بإسرائيل:
- عملية تل أبيب ومقتل إسرائيليين
- حبس "إيهود أولمرت" لمدة عام ونصف
- وصول 17 يهوديا من اليمن إلى إسرائيل
- تفجير حافلة بالقدس ومقتل 20 إسرائيليا
- وفاة أقدم رؤوساء إسرائيل "شيمون بيريز"
- أكبر مظاهرة نسائي بإسرائيل وشملت 10 ألف امراة
- اندلاع أكبر حرائق إسرائيل من "حيفا والقدس"
- "الشاباك" يزعم: "أحبطنا 400 عملية" ضد الجيش
أطلقت الصحف الإسرائيلية على عام 2016 مسمى "الأسود على إسرائيل"، حيث بدأ بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد إسرائيل في وسط مدينة تل أبيب، وانتهى بالحرائق الكبرى التي انطلقت من مدينة حيفا، وشمل وفاة الرئيس السابق شيمون بيريز.
وافتتح العام 2016، بعملية إطلاق نيران في ساعات الظهر في أحد أيام الجمعة في الحانة الأكثر زوارا في شارع ديزنجوف في تل أبيب، والذي قتل فيه إسرائيليين وتمت ملاحقة مطلق النار.
وتم انتهاء التحقيق في ملفات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في أروقة المحكمة، ودخول رئيس الحكومة الإسرائيلية سابقا السجن لقضاء مدة حبسه 18 شهرا هكذا أصبح أولمرت، رئيس الحكومة الأول والوحيد في تاريخ إسرائيل، المتهم بارتكاب أعمال جنائية.
- وصول 17 يهوديا من اليمن إلى إسرائيل، ويعيش في اليمن الآن 40 حتى 50 يهوديا وحدهم ويرفضون مغادرتها، علاوة على أنه أحضر حاخام الجالية في اليمن معه توراة عمرها 600 عام.
تفجير عبوة ناسفة في حافلة رقم 12 في القدس على خط التماس بين القدس الغربية والقدس الشرقية أصيب في العملية 20 شخصا ومات الفلسطيني الذي وضع العبوة الناسفة متأثرا بجراحه بعد يومين من العملية.
وأكد قائد شرطة الاحتلال بالقدس أن عبوة ناسفة تسببت في انفجار الحافلة التي كانت تقل عشرات الإسرائيليين، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملاحقة ومعاقبة المسئولين عن التفجير.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن سبب الانفجار يعود إلى عبوة ناسفة انفجرت في القسم الخلفي من الحافلة، وأدت إلى اندلاع حريق داخلها كما أصيبت حافلة أخرى ومركبة خصوصية كانتا في الجوار.
بالإضافة إلى عملية كريات أربع، والتي قتلت بها الفتاة هيلل يافا أريئيل، والتي طعنها الفلسطيني منفذ العملية ، وتوفي أقدم رئيس إسرائيلي وسياسي "شيمون بيريز" فوصل الكثير من زعماء العالم للمشاركة في جنازته في القدس.
وكان بيريز أدخل إلى قسم العناية المركزة في مستشفى تل هشومير شرقي تل أبيب منتصف سبتمبر، بعد إصابته بجلطة دماغية قبل نحو أسبوعين، دخل على أثرها في غيبوبة، ودعا أفراد عائلة بيريز لوداعه في المستشفى إثر تدهور جديد طرأ على حالته الصحية.
وقد زاره في المستشفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي الحالي روفين ريفلين.
وكان بيريز شغل مناصب رفيعة، بينها رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع قبل توليه الرئاسة، كما تزعم حزب العمل، ويعتبر آخر المؤسسين لإسرائيل على أرض فلسطين.
ويعد بيريز من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ومطلق الاستيطان في الضفة الغربية، والمسئول عن مقتل ستة من فلسطينيي الخط الأخضر في يوم الأرض عام 1976، ومذبحة قانا جنوبي لبنان عام 1996.
تظاهر نحو عشرة آلاف امرأة إسرائيلية وفلسطينية من قبل منظمة "نساء يصنعن السلام" بهدف دفع اتفاقية سلام محلية قُدما.
واندلعت حرائق هائلة في أنحاء إسرائيل، وأهمها في مدينتي حيفا والقدس، حيث ضربت النيران مؤخرًا مساحات شاسعة في إسرائيل ووصلت إلى أطراف الأماكن المأهولة، خاصة في مدينة حيفا، ما اضطر البلدية إلى تنظيم عملية إجلاء لـ60 ألف شخص من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة.
من جانبه، لم يجزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الحرائق تمت بفعل فاعل، إلا أنه قال إن حكومته "وجدت تشجيعا على الحرائق عبر صفحات التواصل الاجتماعي".
أما وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، فقال إن "العديد من الحرائق تم بشكل متعمد"، وأضاف: "تم إلقاء القبض على عدد قليل من الأشخاص في هذه المرحلة وسنصل إلى مشعلي الحرائق، وأيضا إلى مساندي الحرائق على الإنترنت".
وكشف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف اورجمان عن أنه جرى احباط تنفيذ أكثر من 400 عملية خلال العام الماضي كانت تخطط للتنفيذ ضد جنود الاحتلال.
وجاءت أقوال رئيس "الشاباك" بتقرير حول حصاد جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بعام 2016، والذى عرض علي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز "الشاباك".