الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملابسات سرقة المشكاوات الأثرية من مسجد الرفاعي.. ومصدر يكشف: السارق تلقى مساعدة من العمال

صدى البلد

كشفت مصادر خاصة بالآثار، تفاصيل جديدة في واقعة اختفاء 6 مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي بالقاهرة اليوم، الأحد.

وقالت المصادر، إن حجرة الملك فؤاد والأميرة فريال التي اختفت منها المشكاوات مغلقة، وليست مفتوحة للزيارة ضمن المسجد، وهذه الحجرة تضم 15 مشكاة من النوعية المختفية.

وتابعت: من دخل لسرقة المشكاوات استغرق وقتًا لإنزال 6 منها، وهذا يعني أنه غالبًا تلقى مساعدة من أحد بالمنطقة كي يتمكن من إنزالها، لأنه لا يمكنه بمجرد الوقوف على كرسي إنزال المشكاة.

وأضافت أن ارتفاع كل مشكاة 4 أمتار من الأرض، وبالتالي لابد أن يكون السارق قد وقف ثابتًا على مسافة قريبة منها، وهذه المشكاوات تعد الأفضل، حيث إنها مكتملة وزخارفها واضحة جدًا، ولا توجد بها أي كسور أو حتي خدوش، وهي صناعة مصرية يدوية.

يذكر أنه فور اكتشاف الواقعة وإبلاغ وزارة الآثار بها، أحال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الأمر للنيابة العامة للوقوف على جميع ملابسات اختفاء المشكاوات.

وقام العناني بمخاطبة شرطة السياحة والآثار ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، باعتبار وزارة الأوقاف هي المسئولة عن قاعات المسجد، للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من جانبهما، وأمر العناني بتشكيل لجنة لحصر جميع المقتنيات والمنقولات الموجودة بالمسجد.

يذكر أن المشكاوات المختفية تعود لعام 1328 هـ وهي مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها زنك باسم الخديوي عباس حلمي الثاني وكتابات بخط الثلث المملوكي لآية من سورة النور: "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح".