قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

انطلاق مسيرة حملة "واجه التحرش" من أمام "الصحفيين" اليوم

0|كتب عبده أبوالقاسم

تنطلق حملة "واجه التحرش" بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، من أمام نقابة الصحفيين بمشاركة عدد من المنظمات الحقوقية للمطالبة بسرعة إصدار تشريع لتجريم التحرش الجنسى ورفع وعى المجتمع بخطورة التحرش وكيفية مواجهته.
وتبدأ فاعليات مسيرة الحملة بالتجمع أمام نقابة الصحفيين فى الثانية ظهرا ثم تتجه إلى نقابة المحامين وتنتهى بمجلس الشورى لتسليم البيان والمطالب للجمعية التأسيسية المعنية بكتابة الدستور.
وقالت إيناس إبراهيم، المدير التنفيذى لمؤسسة "باحثة البادية للتنمية الإنسانية"، إنه تمت دعوة المنظمات والجمعيات المعنية بحقوق المرأة للاشتراك في الحملة والتوقيع على البيان الذى طالب بسرعة إصدار قانون يجرم التحرش.
وأشارت إلى أن مواجهة هذه الأفعال من واجبات منظمات المجتمع المدنى، وأيضا المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان، دعما للحركة النسائية فى مصر ومناهضة لهذا السلوك وتغليظ تجريمه.
وأضافت: "والعمل على ما جاء فى البيان الموقع من مؤسسة باحثة البادية للتنمية الإنسانية، مركز قضايا المرأة المصرية، مؤسسة عالم واحد للتنمية، جمعية أرض المواطنة للتنمية الشاملة، مؤسسة نساء من أجل التنمية، مركز سيزانبراوى، جمعية الرعاية الاجتماعية للفئات الخاصة، جمعية البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، ومركز رواد للحقوق والحريات".
ويتضمن البيان العديد من البنود منها: "أن تكون حركة المرأة ملتحمة مع الجماهير فى الضغط على صناع القرار لوضع قضايا النساء على أجندة المسئولين فى الدولة بدءا من مؤسسة الرئاسة تحقيقا لمبدأ المواطنة، والمطالبة بإصدار قانون يغلظ عقوبات التحرش ويكون الحبس وجوبيا والأحكام سريعة لتحقيق العدالة الناجزة والردع العام والخاص، وكذلك العمل على العودة إلى القيم والأخلاق الحميدة والوازع الدينى وتقويم السلوك، وتغيير الخطاب الدينى وتركيزه على الأحداث اليومية المرتبطة بواقع المجتمع والتى من شأنها مساعدة الأفراد فى تحسين واقعهم، والتعامل مع الرجل والمرأة طبقا لكونهما (إنسانا) تفعيلا للمساواة بينهما، وأخيرا يجب على وسائل الإعلام أن تؤدى دورها فى توعية الشباب بهذا الجرم والتوجيه بأنه غير مقبول دينيا وأخلاقيا ويعاقب عليه القانون".