EN
- علي جمعة يقدم نصيحة للسائرين على طريق الله
- كيف يتعامل الإنسان مع تقصيره فى العبادة
- توضيح حكم صرف ما تبقى من تبرعات لبناء مسجد في إقامة مستشفى
- مشروعية التجارة في الملابس الضيقة والخليعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الإنسان السائر فى طريق الله كى يجد لذة العبادة فعليه أن يعبد الله تعالى ولا يفضل العبادة لذاتها عن التقرب لله تعالى.
وأضاف جمعة، فى لقاء له، أن أبو اليزيد البسطامى: ما لنا نعبد الله ولا نجد لذة فى قلوبنا؟ فقل: لقد عبدتم العبادة، اعبدوا الله تجدوا اللذة فى قلوبكم، منوها بأن البعض يصلى لله ويتجمل فى نفسه أنه يعبد الله وما إلى ذلك فهو بذلك يحب العبادة لذاتها وليس عبادة الله والتقرب إليه.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، إن الإنسان كى يتعامل مع تقصيره فى العبادة فعليه أن يعظم الذنب الذى يرتكبه ولا يحقر من شأنه.
وأضاف جمعة، فى لقاء له، أن الإنسان عليه أن يعاتب نفسه على هذا التقصير، ثم ينسى هذا الأمر كخطوة ثانية ويبدأ صفحة جديدة ويعود إلى ربه ويتقرب إليه بالإكثار من الطاعات والعبادات.
كما ورد إلى الصفحة الرسمية للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالا من شخص يقول: هل يجوز صرف ما تبقى من تبرعات لبناء مسجد في بناء مستشفى.
وقال علي جمعة إنه طالما أن العمل خيري لوجه الله تعالى فلا بأس من ذلك حتى يستفيد قاطنو الحي أو المنطقة الواقع بها المسجد لافتا إلى أنه لا مانع من أن يكون هذا المستشفى تابعة لإدارة المسجد حتى يكون مال المتبرع للمسجد ذهب في محله.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن كل شيء له استعمالان تقع الحرمة في استخدامه على المستعمل وليس للصانع أو البائع أو المشتري شأن في ذلك.
وضرب مثلا بالتلفزيون قائلا: صناعته حلال ويبث من خلاله الحلال والحرام فالحرمة هنا تقع على من يشاهد وكذلك القلم قد يستغل في كتابة قصيدة تمدح النبي وقد يستخدمه آخر في سب الذات العلية.
وأضاف خلال فتوى مسجلة له عبر صفحته الرسمية حول هل التجارة في ملابس النساء الضيقة والخليعة حرام أم حلال؟ . قائلا: الملابس لها استعمالان فقد ترتدي السيدة هذه الملابس في المنزل لزوجها فقط وهذا حلال واستخدام مشروع وقد ترتديها في الشارع أمام جميع الناس وهذا حرام شرعا.
وتابع جمعة: لا حرمة على البائع ولا المشتري لأن من اشتراها لها فقد كانت نيته ان ترتديها بالمنزل فلا حرمة عليه وإنما على المستعمل.
