الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية.. البشير: علاقتي بـ«السيسي» متميزة جدا لأنه رجل صادق وسأحيل أزمة «حلايب» لـ«مجلس الأمن»..والملك سلمان: مكانة كل أمة تقاس باعتزازها بقيمها وهويتها..و بنس لـ«إيران»: لا تختبروا حزم ترامب

صدى البلد

  • "عكاظ": «الأسود» تبطل سحر «الفراعنة»
  • "الشرق الأوسط": «كبار العلماء» ترفض مقترح السيسي
  • "الحياة": الحوثيون يهددون خطوط الملاحة الدولية

ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الاثنين 6 فبراير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.

بداية الجولة من صحيفة «الشرق الأوسط» التي نشرت تقريرا تحت عنوان «كبار العلماء بمصر ترفض مقترح السيسي عدم الاعتراف بـ«الطلاق الشفوي».

وقالت الصحيفة إن هيئة كبار العلماء في مصر، وهي أعلى هيئة دينية بالأزهر رفضت دعوة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي٬ في نهاية يناير الماضي٬ لإصدار قانون ينظم الطلاق الشفوي ويشترط توثيقه للاعتراف بوقوعه.

وأقرت الهيئة بالإجماع أمس٬ الأحد، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر٬ وقوع الطلاق الشفوي دون اشتراط  توثيق أو إشهاد.

وقالت الهيئة: «ليس الناس الآن في حاجة إلى تغيير أحكام الطلاق٬ بقدر ما هم في حاجة للبحث عن وسائل تيسر سبل العيش الكريم».

وكان السيسي دعا إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي٬ بعد ارتفاع معدلات الانفصال بين المصريين خلال الفترة الأخيرة٬ والتي بلغت وفقا لتقارير رسمية 900 ألف حالة سنويا٬ 40 في المائة منهم ينفصلون بعد مرور 5 سنوات. ويرى الرئيس المصري٬ أن «إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي من شأنه أن ُيعطي الفرصة للأزواج لمراجعة قرار الانفصال».

ومن نفس الصحيفة نطالع تساؤلا مفاده «هل تحقق مدينة زويل تحولًا علمًيا وتكنولوجًيا في مصر؟».

وقالت الصحيفة إن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر تستعد هذا العام لتخريج أول دفعة من طلابها٬ وهو الأمر الذي يعطي بارقة أمل في طريق مصر لتحقيقها رؤية 2030 فيما يخص التعليم والنهوض به٬ لاسيما وأن الجامعة تتميز بمرونة عالية في تطبيق نظام الدراسة الأكاديمي وتدعم طلابها فيما يخص الابتكار في تخصصات علمية دقيقة يتم تدريسها لأول مرة بمصر.

وتضيف الصحيفة في تقريرها أن الجامعة أصبحت في غضون 3 سنوات تتصدر الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجال النشر لتصنيف «جوجل» على مستوى المؤشرات الأكاديمية للبحث العلمي٬ وتتصدر أيضا الجامعات المصرية٬ عقب وفاة الدكتور أحمد زويل، مؤسس المدينة، في أغسطس الماضي.

وألقت صحيفة "عكاظ" الضوء على العلاقات المصرية السودانية والتوتر الذي تشهده من خلال تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، والذي قالت إنه هدد بإحالة الخلاف مع مصر حول مثلث حلايب إلى الأمم المتحدة، متهما القاهرة بدعم معارضين سودانيين.

وزعم البشير في مقابلة مع قناة «العربية» أمس، أن مثلث حلايب سيظل سودانيا، مدعيا عدم نيته تقديم تنازلات في شأن هذه الأراضي البالغة مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع.

وحول الخيارات المطروحة، قال البشير إن بلاده ستلجأ إلى مجلس الأمن في حال رفضت مصر التسوية عبر المفاوضات.

ووصف البشير العلاقة الشخصية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنها «متميزة جدا» وهو رجل صادق في علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة، قائلا إن «المشكلة ليست مع السيسي، وإنما مع النظام»، على حد تعبيره.

ومن القاهرة أيضا، عرضت صحيفة «عكاظ» لقاء السفير السعودي في مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان أمس، مع سفيرة بلجيكا بالقاهرة سيبل دوكارتير دي إيف؛ لبحث العلاقات الثنائية بين المملكة وبلجيكا، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكذا ألقت الصحف السعودية الضوء على هزيمة المنتخب المصري أمام نظيره الكاميروني بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعت بينهما في ختام تصفيات بطولة الأمم الأفريقية لعام 2017.

وقالت صحيفة «الرياض»: "توج منتخب الأسود الكاميرونية باللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه وبعد غياب دام 15 عامًا كاملة".

فيما عرضت صحيفة «عكاظ» وصفا لنتيجة المباراة تحت عنوان «الأسود» تبطل سحر «الفراعنة».

وإلى الشأن السعودي، ومن صحيفة «اليوم»، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن مهرجان «الجنادرية» معلم إشعاع ثقافي سعودي يجمع أبناء الوطن ومناطقه بتنوع تراثها وفنونها في صورة حضارية تعزز قيم الارتباط والوطنية والانتماء، وأن الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية وتراثنا وثقافتنا وأصالتنا من أوجب واجباتنا، ومكانة كل أمة تقاس بمقدار اعتزازها بقيمها وهويتها، وهذا هو النهج الذي سار عليه قادة هذه البلاد المباركة بالاحتفاء بالعلم والعلماء.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استقبل في قصر اليمامة بالرياض أمس، ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 31» من الأدباء والمفكرين، وألقى كلمته خلال حفل الاستقبال.

ومن صحيفة «الجزيرة»، استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، في مقر إقامته بالرياض مساء أمس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وفي بداية الاستقبال، حمل الرئيس اليمني، ولي ولي العهد شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعمه للحكومة والشعب اليمني والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودول التحالف لإعادة الشرعية في اليمن.

وتسلم بن سلمان خلال الاستقبال رسالة لخادم الحرمين الشريفين من الرئيس اليمني، والذي بحث معه آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية.

ومن صحيفة «المدينة»، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس جلسة نظر دعوى ضد مواطنين بايعا زعيم تنظيم داعش الإرهابي وخططا لاغتيال رجال أمن وأمريكيين في العاصمة الرياض، وذلك بعد أن حصلا على الأسماء من معرف فتاة من خلال برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام لائحة التهم للمحكمة، وطالب المدعي العام من المحكمة بعد إدانتهما بما نسب إليهما شرعا بالحكم بالحد الأعلى من العقوبة، ومصادرة الأجهزة الحاسوبية المضبوطة بحوزتهما وإغلاق معرفاتهما في "تويتر" ومصادرة السيارة المضبوطة مع الأول، وكذلك مصادرة السيارة المضبوطة مع الثاني والمستخدمة في نقل الأموال التي جمعها، والمنع من السفر خارج المملكة.

وإلى الشأن الخارجي، ومن صحيفة «الشرق الأوسط»، واصلت الإدارة الأمريكية الجديدة تصعيدها في مواجهة إيران٬ أمس٬ فحذّر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس طهران من «اختبار حزم» الرئيس دونالد ترمب٬ بعد أيام من إعلان واشنطن عقوبات استهدفت أشخاصا وكيانات على صلة ببرنامج إيران الصاروخي ودعمها لـ«الإرهاب».

وقال «بنس»، خلال مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز»: «سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيسا جديًدا في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لها ألا تختبر حزم هذا الرئيس».

وأضاف أن «الإيرانيين حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد - الرئيس وأنا وإدارتنا - أنه اتفاق سيئ للغاية»، وأشار إلى أن الإدارة تجري «تقييما» للاتفاق النووي مع إيران.

وأوضح أن «الرئيس سيتخذ قراره في شأن الاتفاق خلال أيام.

ومن صحيفة "الحياة"، وعلى رئيسية موقعها، أكدت السعودية أن هجوم الحوثيين وقوات صالح على الفرقاطة «المدينة»، الذي أسفر عن مقتل بحارين وإصابة ثلاثة آخرين «لن يثني قوات التحالف العربي عن مواصلة دعم الشرعية في اليمن عبر العمليات العسكرية».

وقال رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة العربية السعودية الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، خلال استقباله في قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي في جدة أمس، الفرقاطة «المدينة»: «إن قوات التحالف ستواصل عملياتها العسكرية في اليمن حتى تحقيق هدفها الرئيس في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من الميليشيات الحوثية الانقلابية».

وأضاف: «إن العمل الإرهابي الانتحاري، يؤكد مجددًا أهمية التصدي للميليشيات التي باتت تشكل خطرًا إقليميًا».

كما حل مسلسل المواجهة القضائية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمحاكم الفيدرالية فصلًا جديدًا أمس، مع تقديم البيت الأبيض وثائق تدافع عن أوامر الرئيس بمنع الهجرة من سبع دول ذات غالبية مسلمة، ورد خصومه بأن القرار مناف للدستور ما يقتضي تجميده، ودخل الجانبان في «كباش» أثار مخاوف من اتجاه إلى أزمة دستورية في حال تحدي الإدارة القضاء واحتمال الاحتكام إلى الكونجرس، في ظل اتهام الرئيس بازدراء القضاء.

وأتت هذه المواجهات في وقت كشفت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن أليوت أبرامز، المسئول السابق في ثلاث إدارات جمهورية، هو المرشح الأبرز ليكون نائبًا لوزير الخارجية ريكس تيلرسون.

وبعدما رفضت محكمة استئناف أمريكية فجر أمس، الأحد، طلب وزارة العدل إعادة العمل بالحظر الذي فرضه ترامب على المهاجرين، يتوقع أن تعود المواجهة بين الجانبين في المحكمة اليوم، من خلال تراشق بوثائق ومراسيم بين الإدارة و27 قاضيًا يعارضون القرار.