بيجو تتوقع تعزز ريادتها للسوق الإيرانية بفعل تشدد ترامب

قال مسؤول تنفيذي كبير في بيجو سيتروين إن المجموعة تمضي قدما في خطط الاستثمار بمصنع إيراني وزيادة الإنتاج هناك في ظل تشدد الموقف الأمريكي من طهران تحت الرئيس دونالد ترامب الذي قد يصب في صالحها.

وقال جان كريستوف كيمار مدير منطقة الشرق الأوسط في بيجو سيتروين للصحفيين اليوم الاثنين إن الشركة بصدد بدء إنتاج سيارات بيجو مع شريكها المحلي إيران خودرو وتستعد لاستثمار أكثر من 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) في مصنع جديد لسيارات سيتروين مع شريكتها سايبا.

عادت بيجو إلى إيران العام الماضي بعد اتفاق رفع العقوبات الدولية مقابل فرض قيود على الأنشطة النووية لطهران وقد استعادت مركزها في صدارة مبيعات السيارات بإيران بحصة سوقية بلغت 32 بالمئة العام الماضي وفقا لبيانات آي.اتش.اس أوتوموتيف.

ووقعت شركة صناعة السيارات اتفاقا قيمته 400 مليون يورو (424 مليون دولار) لإنتاج سيارات بيجو في يونيو حزيران الماضي وآخر قيمته 300 مليون دولار لسيارات سيتروين بعد أربعة أشهر.

وقال كيمار إن تجدد الضغوط الأمريكية سيعزز على الأرجح ريادة بيجو سيتروين مع عزوف المنافسين عن العودة لإيران.

وقال "إنها فرصتنا لإسراع الخطى.. من المؤكد أن يزاد الأمر صعوبة على الشركات الأمريكية. لقد بلغنا الصدارة وننوي المحافظة عليها."

كان ترامب فرض عقوبات أمريكية جديدة على طهران ردا على اختبار صاروخي محذرا طهران من "اللعب بالنار" وذلك بعد أسبوعين من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.