أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الإسلامي المصري الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالإرهاب، توفي السبت "لأسباب طبيعية" عن سن 78 عامًا في سجن في كارولاينا الشمالية.
وقالت الوزارة إن القيادي الجهادي الضرير الذي كان يعاني من السكري حكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكر اسمه أيضا بأنه كان مرشدًا روحياً لمنفذي أول الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وحوالى ألف جريح.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن عمر عبد الرحمن توفي "لأسباب طبيعية بعد صراع طويل مع مرض السكري وشرايين القلب التاجية".
وكان محمد عمر، نجل عبد الرحمن، أكد وفاة والده، قائلا "خاطبنا السلطات الأمريكية والمصرية لاستلام" الجثة، وكان عبد الرحمن يقود تنظيم الجماعة الإسلامية في مصر قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأصبح "عبد الرحمن"، الذي ولد في العام 1938، شخصية معروفة في الأوساط الجهادية والإسلامية التي طالبت بالإفراج عن الشيخ الضرير والمريض.
وفي أواخر العام 2006، أنذرت السلطات الأمريكية بحالته الصحية المتقلبة، إذ كان يعاني أساسًا من مشاكل السكري والقلب، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أعرب عن قلقه حينها من عمليات انتقام "إرهابية" في حال موته.
وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في العام 2012، طالب الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عن رجل الدين.