استهداف الأقباط في سيناء بداية النهاية

التطور الأخير فى الحرب على أرض سيناء بين القوات المسلحة والجماعات والعناصر الارهابية على جميع تصنيفاتها أو انتماءاتها باستهدافها للمواطنين المصريين من الاقباط ومحاولة لشق الصف الوطنى والعمل على تصدير المشهد للعالم بأن الدولة المصرية غير قادرة على حماية مواطنيها وخاصة المواطنين الاقباط ومن جهة أخرى تعمل على إتاحة الفرصة أمام أى تدخلات خارجية بحجة المساعدة فى حماية الاقباط حتى ان وصل البعض الى اطلاق مسمى اللاجئين الاقباط وكأنهم نزحوا الى دولة اخرى غير مصر.
إن توصيف المواطنين الاقباط بانتقالهم من العريش الى الاسماعيلية على أنهم لاجئون فى محاولة رخيصة لاظهار سيناء وكأنها انفصلت عن مصر وما حدث فى العريش من أعمال ارهابية بحق الاقباط إنما هو بداية النهاية فى تطهير سيناء كليا ونهائيا من جميع الجماعات الارهابية والتكفيرية والذى أعتبره انهم يلفظون انفاسهم الاخيرة بعدما قامت القوات المسلحة بمهاجمة جبل الحلال الذى يعد من اكثر الاماكن الذى يتخذونها معقلا لهم وحصنا يتحصنون به ونقطة ارتكاز فى عملياتهم الخسيسة الغادرة ولكن بفضل الله والقوات المسلحة المصرية البواسل قاموا بتطهير الجبل من جميع الارهابيين وقتل وجرح الكثيرين منهم.
فكانت الضربة موجعة ومؤلمة لكل الجماعات والعناصر الارهابية ولمن يمولونهم ويدعمونهم فى الخارج فأرادوا أن يثبتوا أنهم موجودون بقوة فى سيناء ولكن الحقيقة هم فى حالة النزع الاخير من هول الضربات المتلاحقة من جانب القوات المسلحة المصرية التى لن تهدأ وتخفض السلاح الا بعدما تكون سيناء آمنة مستقرة.
يجب على كل مواطن مصرى غيور على وطنه ألا ينجرف وراء كل ما يقال من احاديث لا يراد بها الا مزيدا من التوتر وزعزعة أمن الوطن ويجب أن يعلم المغرضون أن اللعب على نغمة اضطهاد واستهداف الاقباط لتفتيت عضد الامة ونسيجها بات لا يجدى نفعا مع الشعب المصرى فبات الكل حريصا على الاخر.. فكفاكم عبثا ايها الارهابيون.