قالت متصل يُدعى «أحمد» من القاهرة: «إن ابنه تقدم لخطبة فتاة جامعية، ثم فسخ الخطوبة بعد شهر بسبب عصبيتها، والفتاة لا تستشير أحدًا من أسرتها، لأن والدها مسافر، فهل يجوز للأب أن يترك أبناءه ويسافر؟.
وعلقت الدكتورة نادية عمارة، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة»، قائلة: «الأسر بقيت مجرد بنك لعيالهم فقط»، منبهة بأن تربية الأبناء أمانة في أعناق الآباء، فيجب عليهم أن يرعاهم وألا يتركوهم ويسافر دون نصح وإرشاد ومتابعة.
واستدلت بما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: «أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».