EN 
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الاستغفار ليس بالفم أبدًا وإنما ينبغي أن يصحبه عمل، فهو طلب المغفرة من رب العباد، منوهًا بأن من يستغفر بترديد كلمات الاستغفار على المسبحة، فهو كاذب.
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: « ما أفضل الصيغ للاستغفار؟» ، يقول العلماء الاستغفار باللسان وحده ، استغفار الكذابين، منوهًا بأن الاستغفار الصحيح عمل يفعله الإنسان سواء ردده اللسان أو لا، فكل من يذهب إلى عمله سعيًا للرزق فهو يستغفر دون الترديد باللسان.
وأضاف أن هناك ذنوبا لا تكفرها صلاة ولا صيام وإنما سعي على المعاش، مدللًا بقوله تعالى: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» الآية 114 من سورة النساء، مشيرًا إلى أن الأمر بالصدقة والتصدق والمعروف كله صدقة، والإصلاح بين الناس يُعد استغفارًا.
