قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبوريدة وشوبير وصالح والخطيب.. أبرز المرشحين لخلافة زاهر على كرسي الجبلاية


باقي من الزمن 11 شهرا فقط وتنتهي فترة رئاسة المخضرم سمير زاهر لاتحاد الكرة بانتهاء ولايته الثانية وبالتالي تطبيق قرار الثماني سنوات على كل من انتخب للعمل التطوعي في الاتحادات المصرية .
وكان زاهر قد ارتقى رئاسة اتحاد الكرة في نوفمبر عام 2005 ثم أعيد انتخابه في نوفمبر 2009 وتطبيقا للوائح فان زاهر سيرحل عن الجبلاية في نوفمبر 2012 . .
مرض زاهر المفاجىء وإصابته بجلطة في الساق جعلت الكل يتساءل عن موعد رحيله بعد أن توقفت أعمال الجبلاية وعجز أعضاء المجلس عن اتخاذ بعض القرارات المهمة آو اعتماد صرف مبالغ مالية لإدارة دولاب العمل بالاتحاد .

الغالبية العظمى من أعضاء الجبلاية سيكونوا خارج جدرانها بسبب بند الثماني سنوات وفي مقدمتهم حازم الهواري ومجدي عبد الغني وهما العنصران اللذان تنازعا على منصب نائب رئيس الاتحاد الذي خلا باستقالة هاني أبو ريدة من المنصب قبل عدة أشهر.
ويطل سؤال آخر هل سيكون أبو ريدة أقوى المرشحين لرئاسة الجبلاية باعتبار انه لم تمض على عضويته بالمجلس سوى دورة واحدة .
بالطبع سيكون أبو ريدة من ابرز المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة إذا ما تقدم لشغل المنصب في الدورة القادمة و
لكن البعض قد يطلب تطبيق قانون الغدر على أبو ريدة باعتبار انه من "فلول" النظام السابق فقد كان عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بورسعيد في 2010 عندما زيفت ارادة الناخبين بواسطة الحزب الوطني ..والبعض سيطالب بحرمان أبو ريدة من العمل السياسي والاجتماعي والرياضي لمدة خمس سنوات بحكم هذا القانون .
لكن الفهم الخاطىء لقانون الغدر هو الذي جعل البعض ينادي بحرمان أبو ريدة من العمل الرياضي لان هناك من يؤكد أن قانون الغدر لا ينطبق على العمل الرياضي التطوعي خاصة وان دولة الفيفا هي التي تحكم وتتحكم وبمجرد شكوى وبقوتها سيكون لابو ريدة الحق في دخول الانتخابات القادمة والمنافسة على مقعد الرئاسة .
ولو كان قانون الغدر يطبق على الرياضيين لكان سمير زاهر رئيس الجبلاية أول من يترك منصبه فورا باعتباره عضوا في الأمانة العامة للحزب الوطني المنحل ونائبا بمجلس الشورى .
السؤال من يملك القدرة على مزاحمة ابوريدة على المنصب ؟ أو بصيغة أخرى من الذي سيتقدم للمنصب في حالة إحجام أبو ريدة عن الترشح لمنصب كبير الجبلاية .
الأحلام القديمة لدى الإعلامي احمد شوبير في رئاسة الجبلاية ستتجدد في كلتا الحالتين سواء خاض أبو ريدة الانتخابات أو لم يخضها لأي أسباب أخرى .
ورغم إن شوبير المح في أكثر من مناسبة انه لا ينتوي الترشح لرئاسة الاتحاد إلا أن المقربين منه وأيضا الذين يعرفون كيف يفكر شوبير يراهنون على انه بدأ من الآن التربيط لانتخابات رئاسة الجبلاية .
ليس هذا فقط ولكن شوبير يسعى الآن لأعداد قائمة قوية يخوض بها انتخابات الجبلاية ليس على مقعد الرئيس فقط ولكن في مقاعد النائب وأعضاء المجلس حتى يضمن النجاح وبتفوق كبير.
الرموز القديمة التي سبق لها حكم الجبلاية او التي خاضت المعركة ضد زاهر باتت لديها قناعة بالابتعاد عن العمل الرياضي التطوعي مثل اللواء يوسف الدهشوري حرب الذي أعلن اعتزال المناصب والدكتور كمال درويش رئيس الزمالك السابق والذي خاض الانتخابات الماضية وفضل عدم تكرار التجربة .
المؤكد أن هناك أسماء آخرين قاموا بتقديم أنفسهم للرأي العام في الفترة الماضية كرؤساء محتملين لرئاسة الجبلاية مثل إيهاب صالح المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة والذي سعى إلى التقرب من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أثناء عمله الرسمي لكسب أصواتهم عندما يترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة .
وربما كان هذا الأمر احد أسباب الإطاحة بصالح من الجبلاية لان سقف طموحاته ارتفع من مجرد موظف بدرجة مدير تنفيذي إلى رئاسة الاتحاد .
ولم ينكر صالح انه يخطط لخوض الانتخابات القادمة بل أعلنها في أكثر من حوار " أنا الرئيس القادم للجبلاية "
ويظل السؤال أين نجوم الكرة الكبار أمثال محمود الخطيب وحسن شحاتة وحسن حمدي من خارطة الترشح لرئاسة الجبلاية .
وهل من الممكن أن نرى نجما شابا معتزلا يقدم على خوض تجربة الترشح لرئاسة الجبلاية مثل حازم إمام أو نادر السيد ؟
أخشى أن تكون المفاجأة فيمن يحكم الجبلاية لدورة قادمة بأن يكون زاهر هو المرشح الأقوى والأوحد لخوض الانتخابات وربما هذا يتحقق إذا ما تم إلغاء بند الثماني سنوات بصورة مفاجئة من لوائح المجلس القومي للرياضة .