قال جمال نكروما نجل الزعيم الغاني كوامي نكروما أول رئيس لغانا ومحررها من الاستعمار البريطاني عام 1960 إن علاقته بالرئيس السابق محمد حسني مبارك اقتصرت على لقائه معه في أمريكا أثناء تغطيته لإحدى زياراته لواشنطن في عهد الرئيس بل كلينتون، فقد كان أحد المشاركين في تغطية الحدث.
وأكمل نكروما خلال حواره لـ"صدى البلد" قائلا: بعد إنهاء الحدث فوجئت بالرئيس حسني مبارك ينظر إلي بشدة ويطيل النظر لي، وفجأة قال لصفوت الشريف وزير الإعلام وقتها: "مين دا يا صفوت" مصري ولا أمريكاني، فاقترب منه الشريف وهمس في أذنه بصوت سمعناه وقال له: "دا جمال نكروما ابن الزعيم كوامي نكروما رئيس غانا يا فندم".
وأكمل حديثه قائلا: ساعتها نادى علي مبارك قائلا: تعالي وقال لي: اسمك ايه؟ أجبته: جمال يا فندم، وقالي: شعرك عامل كده ليه، لما تنزل مصر احلقه، فقلت له: حاضر يا فندم.
وعن استجابته لطلب مبارك قال نكروما لم أحلقه حتى الآن، وبسؤاله " مخفتش من مبارك لو كان سأل عنك تاني وعن شعرك قال مبارك لم يكن مشغولا به ولا يفكر في شعري مجرد موقف وحدث.
من ناحية أخرى أعرب نكروما عن سعادته بدعوة البرلمان لمصري له هو وعبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم عبد الناصر، للمشاركة في الندوات والاجتماعات الخاصة بأفريقيا.
وأشار نكروما، إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بأفريقيا وإنشاء لجنة مختصة بالشئون الأفريقية بالبرلمان المصري سابقة جديدة تدل على أن مصر كيان متصل بأفريقيا وجزء لا يتجزأ منها وتهتم بمشاكلها وتشاركها في أزماتها واحتفالاتها.
وعن عمله قال: "أعمل بمؤسسة الأهرام في قسم الشئون الأفريقية، وأراسل عدة مجلات وجرائد دولية منها "نيويورك تايمز" ومجلة "نيو أفريكان".
وعن الأخبار المغلوطة والشائعات التي أحيانا تنشرها نيويورك تايمز عن مصر، قال نكروما: "لا أقرأ الموضوعات المكتوبة عن مصر في "الصحيفة وأتجنبها تماما فلا أحب الكتابة في السياسة"، ورفضت الكتابة عنها في الصحيفة وصحف أخرى كثيرة، فقط أكتب في الثقافة والظواهر الاجتماعية، وأرفض الكتابة تماما في السياسة.
وأشار إلى أن "الرئيس السيسي يشبه كثيرا الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فالسيسي هو أول رئيس منذ حكم عبد الناصر يهتم بالقارة الأفريقية ويعي تماما أن مصر دولة أفريقية ولا ينبغي الاستقلال عن القارة ويجب الالتحام بها".
وأوضح أنه كان يعيش في لندن مدة 20 عاما بعد نجاح الانقلاب العسكري على والده عام 1960، مشيرا إلى أنه عاد من لندن وجاء مصر لكي يستطيع العمل، فالأجواء في لندن لم تكن تساعده لفرض الرأي وعدم الخروج عما يريدون، بالإضافة إلى الراحة والطمأنينة اللذين يشعر بهما دائما في مصر.
وتابع: "رغم حبي لمصر، إلا أنني فكرت جديا في تركها ومغادرتها عام حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، لاختلافي التام مع سياستهم".
جدير بالذكر أنه قال أن جمال عبد الناصر له فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى على أسرة الزعيم الراحل نكروما، مشيرا إلى أنه كان سببا في زواج والديه أب غاني وأم مصرية مسيحية.
وأكد إلى أن زواج والديه بني على رؤية من الشيخ إبراهيم التيجاني، شيخ الطريقة الصوفية التيجانية، والتي كان يتبعها والده، فقد قال له الشيخ إنه رأى أن نكروما سيتزوج مصرية، وتحققت الرؤيا عندما رأى نكروما والدته خلال إحدى زياراته للزعيم عبد الناصر في مصر، فقد أعجب بها وطلب من ناصر الزواج منها، وعرض الرئيس المصري طلبه عليها وعلى أسرتها، لكنه قوبل برفض شديد من والدتها خوفا على ابنتها من الغربة وطول المسافة، بالإضافة إلى اختلاف العادات والتقاليد.
وعما إذا كانت والدته أحبت نكروما أم لا، قال الابن: "والدتي كانت تحب والدي ولكن الرفض كان من جدتي، ولكن وافقت بعد طمأنة ناصر لها وتأكيده لها بإنشاء خط طيران مباشر بين البلدين وتأسيس سفارة مصرية أيضا ترعى مصالح المصريين هناك، حيث قال بالنص: « متخافيش عليها إحنا هنأسس سفارة في غانا وسيتم إنشاء خط طيران مباشر».
وأضاف: "وأنجبا 3 أبناء أنا وشقيقتي سامية وأخويا سيكو نسبة للرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، وسيكو يعني الشيخ وهم لا ينطقون الخاء في غانا، وظللنا في غانا حتى الانقلاب العسكري الذي أطاح بوالدي 24 فبراير سنة 66، وخلال هذه الفترة كان والدي في الصين وانقلب عليه الجيش الغاني منتهزين خروجه من البلاد، رغم مساندة الحرس الجمهوري للزعيم نكروما".
ووصف نكروما الابن لحظات الانقلاب قائلا: "تركنا والدي وسافر إلى الصين في إحدى زياراته الدولية، وقتها انقلب الجيش عليه وقرر الإطاحة به، وفي هذا اليوم استيقظنا مرعوبين الساعة الرابعة فجرا على أصوات الحيوانات وزئير الأسود الموجودة في حديقة الحيوانات أمام القصر الرئاسي بغانا، وسمعنا طلقات رصاص عدة وعرفنا أنهم يريدون الإطاحة بوالدي".
وأشار نكروما، إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بأفريقيا وإنشاء لجنة مختصة بالشئون الأفريقية بالبرلمان المصري سابقة جديدة تدل على أن مصر كيان متصل بأفريقيا وجزء لا يتجزأ منها وتهتم بمشاكلها وتشاركها في أزماتها واحتفالاتها.
وعن عمله قال: "أعمل بمؤسسة الأهرام في قسم الشئون الأفريقية، وأراسل عدة مجلات وجرائد دولية منها "نيويورك تايمز" ومجلة "نيو أفريكان".
وعن الأخبار المغلوطة والشائعات التي أحيانا تنشرها نيويورك تايمز عن مصر، قال نكروما: "لا أقرأ الموضوعات المكتوبة عن مصر في "الصحيفة وأتجنبها تماما فلا أحب الكتابة في السياسة"، ورفضت الكتابة عنها في الصحيفة وصحف أخرى كثيرة، فقط أكتب في الثقافة والظواهر الاجتماعية، وأرفض الكتابة تماما في السياسة.
وأشار إلى أن "الرئيس السيسي يشبه كثيرا الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فالسيسي هو أول رئيس منذ حكم عبد الناصر يهتم بالقارة الأفريقية ويعي تماما أن مصر دولة أفريقية ولا ينبغي الاستقلال عن القارة ويجب الالتحام بها".
وأوضح أنه كان يعيش في لندن مدة 20 عاما بعد نجاح الانقلاب العسكري على والده عام 1960، مشيرا إلى أنه عاد من لندن وجاء مصر لكي يستطيع العمل، فالأجواء في لندن لم تكن تساعده لفرض الرأي وعدم الخروج عما يريدون، بالإضافة إلى الراحة والطمأنينة اللذين يشعر بهما دائما في مصر.
وتابع: "رغم حبي لمصر، إلا أنني فكرت جديا في تركها ومغادرتها عام حكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، لاختلافي التام مع سياستهم".
جدير بالذكر أنه قال أن جمال عبد الناصر له فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى على أسرة الزعيم الراحل نكروما، مشيرا إلى أنه كان سببا في زواج والديه أب غاني وأم مصرية مسيحية.
وأكد إلى أن زواج والديه بني على رؤية من الشيخ إبراهيم التيجاني، شيخ الطريقة الصوفية التيجانية، والتي كان يتبعها والده، فقد قال له الشيخ إنه رأى أن نكروما سيتزوج مصرية، وتحققت الرؤيا عندما رأى نكروما والدته خلال إحدى زياراته للزعيم عبد الناصر في مصر، فقد أعجب بها وطلب من ناصر الزواج منها، وعرض الرئيس المصري طلبه عليها وعلى أسرتها، لكنه قوبل برفض شديد من والدتها خوفا على ابنتها من الغربة وطول المسافة، بالإضافة إلى اختلاف العادات والتقاليد.
وعما إذا كانت والدته أحبت نكروما أم لا، قال الابن: "والدتي كانت تحب والدي ولكن الرفض كان من جدتي، ولكن وافقت بعد طمأنة ناصر لها وتأكيده لها بإنشاء خط طيران مباشر بين البلدين وتأسيس سفارة مصرية أيضا ترعى مصالح المصريين هناك، حيث قال بالنص: « متخافيش عليها إحنا هنأسس سفارة في غانا وسيتم إنشاء خط طيران مباشر».
وأضاف: "وأنجبا 3 أبناء أنا وشقيقتي سامية وأخويا سيكو نسبة للرئيس الغيني أحمد سيكوتوري، وسيكو يعني الشيخ وهم لا ينطقون الخاء في غانا، وظللنا في غانا حتى الانقلاب العسكري الذي أطاح بوالدي 24 فبراير سنة 66، وخلال هذه الفترة كان والدي في الصين وانقلب عليه الجيش الغاني منتهزين خروجه من البلاد، رغم مساندة الحرس الجمهوري للزعيم نكروما".
ووصف نكروما الابن لحظات الانقلاب قائلا: "تركنا والدي وسافر إلى الصين في إحدى زياراته الدولية، وقتها انقلب الجيش عليه وقرر الإطاحة به، وفي هذا اليوم استيقظنا مرعوبين الساعة الرابعة فجرا على أصوات الحيوانات وزئير الأسود الموجودة في حديقة الحيوانات أمام القصر الرئاسي بغانا، وسمعنا طلقات رصاص عدة وعرفنا أنهم يريدون الإطاحة بوالدي".