قال الداعية الإسلامى، مصطفى حسنى، إنه لا يوجد أحد يتزوج اليوم ويطلق زوجته ثانى يوم، منوها إلى أن الطلاق له عدة مراحل ثم يبدأ ينسحب بساط الترابط بشعور أو بدون شعور الزوجين.
وأضاف الداعية الإسلامى، فى لقائه على فضائية "النهار"، أن المرحلة الأولى، هى الإنفصال الفكرى، وفيها يتوقف الكلام بين الزوجين نظرا لاختلاف الأهداف والأفكار ووجهات النظر ولا يوجد بينهما حوار يجمعهما، أما الثانية، فهى الإنفصال العاطفى، وفيها تنعدم العاطفة والحب بين الزوجين نظرا لانقطاع الكلام بينهما.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة، هى، الإنفصال الجسدى، وفيها تكون العلاقة الزوجية ضعيفة وتتحول لعلاقة غير إنسانية قائمة على الزوجة وتصير هما ثقيلا على الزوجية ووقتها ينقلب الحال لخناق لعدم رضا الزوج على هذا الوضع، أما الرابعة: زيادة الخلافات والخناقات وتوجيه السب لكل طرف من الأخر ويقل الإحترام بينهما وتزيد فترات الخصام التى لا يحبها المتحابون فهم لا يطيقون العيش بعيدا عن بعضهم.
وأوضح، أن المرحلة الخامسة فيها ينطق الزوج بالكلمة ويحدث الإنفصال الشرعى، والغريب أن هذا ليس نهاية المطاف فى الشريعة الإسلامية بل هى قبل الأخيرة، ولكن هناك فترة للعدة كى يراجع الزوجين بعضهما، والسادسة، الإنفصال النفسى، وفيها يمسح الزوجين ذكريات بعضهما من ذهنهما تماما وطمس معالم هذه الحياة الزوجية.