قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه لا يمكن تغيير النذر ولا استبداله بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن أداءه والوفاء به ينبغي أن يتم بالصورة التي نطق بها صاحب النذر، وإن لم يستطع فعليه بالكفارة.
وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «نذرت نذر من فترة، وأخرته لتعسر في أحوالى المادية، فهل يمكنني دفع قيمة النذر بدلًا من تنفيذه؟» النذر لا يُغير ولا يُستبدل بأي حال من الأحوال، فعلى القادر تنفيذه كما خرج من فم صاحب النذر، منبهًا بأن غير القادر عليه التكفير عن نذره بإطعام عشرة مساكين، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.