قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بحضور محمود سعد والرداد.. عزاء «الرفاعي» أشهر كبابجي السيدة زينب.. صور


ازدحم شارع بورسعيد بالسيدة زينب، بمئات الحاضرين من الأهالي ومشاهير المجتمع والإعلاميين، الذين توافدوا على سرادق العزاء الكبير، الذي امتلأ على آخره بأصدقاء الرجل ومحبيه من عائلات المنطقة وغيرها، الأسى يكسو الوجوه، الدعاء له يملأ الجنبات، والحركة لا تتوقف.

أمس الأول، كان الحاج "محمد الرفاعي"، يقف كعادته في محله الشهير أمام مسجد السيدة زينب، يستقبل زبائنه بجلباب بسيط وابتسامته المعهودة، يلتقطون معه صورا تذكارية باعتباره واحدا من أشهر "الكبابجية" بالقاهرة، غير أنه لم يظهر أمس في محله، أصيب بعدها الرجل بوعكة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، بعدها بساعات لفظ أنفاسه الأخيرة، ليخيم الحزن على أهالي منطقته فور انتشار الخبر.

حضر العزاء عدد من المشاهير والإعلاميين، من بينهم الإعلامي الكبير محمود سعد، والفنان حسن الرداد، وعضو مجلس الشعب عن السيدة زينب.

الشارع يتوقف، يتبرع الجيران بوقتهم ويفتحون ممرًا للسيارات، فيما يخرج عدد منهم رأسه من السيارة متسائلًا: "العزا الزحمة دا بتاع مين؟ فيه نجم هنا أو مسئول كبير؟".

يحضر المزيد من الراغبين في تعزية الأسرة، الكراسي لم تعد تكفِ رغم كثرتها، دون أن يطلب أحد، يطلب صاحب المقهى المقابل من العاملين لديه نقل جميع الكراسي داخل المحل إلى العزاء، فيما يأتي المزيد من المقرئين المشاهير مثل محمد محمود محمود الطبلاوي، حفيد الشيخ الكبير.

لا ينتهي الحديث عن سيرة الراجل الطيب "كلنا في السيدة زعلانين عليه" يذكرها أحد المارين من الجنازة، يُدلل آخر على ذلك بالعدد الضخم لمن حضروا العزاء، فيما يقول رجل خمسيني "محبة ودعا الناس هي اللي باقية، والراجل دا يستاهل كل خير".

"راجل طيب ويحب يساعد كل الناس"، يقولها أحد الوافدين للتعزية، يقول إن "الرفاعي" معروف وسط أبناء منطقته بأعمال الخير، ومعاملته الجيدة مع الجميع، ومساندته لكل من يلجأ إليه "عشان كدا جايله ناس من كل حتة في السيدة ومن براها كمان". تمر الساعات، المكان يزداد ازدحاما.