- هاشم الكريم:
- تحذيرات موسكو لواشنطن حول سوريا محور نقاش بوتين وترامب فى ألمانيا
- محلل سياسي يكشف عن الملفات الساخنة خلال لقاء «بوتين وترامب» بألمانيا
تشهد مدينة هامبورج الألمانية قمة مجموعة العشرين فى السابع والثامن من يوليو المقبل وتستضيف خلالها المستشارة الألمانية زعماء دول العشرين وسيكون لها حفاوة خاصة بحضور الرئيس الامريكي ترامب ونظيره الروسي بوتين.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم ،الخميس، إن بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتقيان على هامش القمة المقررة في مدينة هامبورج الألمانية الأسبوع المقبل.
وأشار بيسكوف إلى أنه «على أي حال سيلتقيان هناك على هامش القمة، لكن من غير المخطط الآن عقد اجتماع (منفصل)».
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أمس إن بلاده سترحب باجتماع بين الرئيسين الأمريكي والروسي على هامش القمة. وأشار خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى أنه يأمل في أن يبحث الزعيمان الحرب في سوريا، مضيفًا أن من المهم منع استخدام أي أسلحة كيماوية هناك.
من جانبه، قال الدكتور هاشم الكريم، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين فى قمة العشرين بألمانيا المنتظر انعقادها الأسبوع المقبل سيتطرق لعدد من قضايا الشرق الأوسط وسوريا باعتبارها القضية المحورية بين الطرفين.
وأوضح "الكريم" فى تصريح خـاص لـ"صدى البلد" أن أهم الملفات التي ستطرح بين الجانبين التحذيرات الروسية لأمريكا بشأن تهديدها بضربات داخل سوريا والتى تؤثر سلبا على اتفاق مناطق تخفيض التوتر، إضافة إلى التنسيق فى مسألة الطيران العسكري لتفادي حدوث أي اشتباكات بالخطأ أو بصورة أخرى مع روسيا.
وأضاف أن أزمة الخلاف القطري الخليجي لن تحظى بالنقاش داخل اللقاء المرتقب لما لا يعني روسيا، الأمر على عكس الوضع لترامب.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الروسي بوتين في ألمانيا سيتطرق لمناقشة عدد من الملفات على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضح "فهمي" فى تصريح خـاص لـ"صدى البلد"، أن اللقاء سيناقش خروج واشنطن من اتفاق باريس للمناخ "كوب22"، والعلاقات التجارية بين أمريكا وروسيا بعد التطورات الجديدة في العلاقات مع الدول الصناعية الكبري كالصين واليابان والهند ولاسيما بعد لقاء ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منذ أربعة أيام، مشيرًا إلى أنه سيتم توضيح أفق العلاقة بين واشنطن وموسكو.
وأضاف "فهمي" أن سيتم مناقشة المناطق الأربع والتى تعرف بمناطق خفض التوتر فى سوريا وفتح ملف إيران وانعكاساته على العلاقات بين الطرفين، والأزمة الخليجية باعتبار موسكو وواشنطن أطراف ذات مصالح مع اطراف الأزمة القطرية الخليجية.