قال الإعلامي بسام القادري ، المذيع السابق بقناة الجزيرة ، إن قناة الجزيرة موضوع فتنة عربى كبير فى منطقة الشرق الاوسط ، مشددا على انه بدأ عمله فى قناة الجزيرة عام 2002 وخلال عمله كان أى سؤال مهنى يقوم بتوجيهه للضيوف كان يتم عتابه على توجيه أسئلة محرجة للضيف.
وأضاف بسام خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أنه عندما كان يتعرض للأوضاع فى غزة كان يتم توجيه تنبيهات عديدة له ، مشددا على ان قطر قامت بإثارة الفتنة فى المنطقة واستغلت الأحداث فى المنطقة العربية لإشعال الحروب وإسقاط الانظمة، مؤكدا ان السلطات العليا فى قناة الجزيرة قريبون جدا من الديوان الأميرى فى قطر.
وأشار المذيع السابق بقناة الجزيرة إلى أن التوجيهات فى قناة الجزيرة كانت تأتى من أشخاص مقربين من الديوان الأميري القطري وتحديدا الامير السابق الذى تم خلعه ، مشددا على ان وضاح خنفر كان مدير منصب فى قناة الجزيرة وهو حمساوى وله علاقات بالجماعات الإرهابية ، كما أن قناة الجزيرة كانت وظيفتها بث فيديوهات القاعدة واول اعتراف من بن لادن على تفجير البرجين فى امريكا كان على شاشتها.
وأضح القادري أن ميزانية القناة كان يتم تمويلها من الديوان الأميري فى الدوحة بأموال كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات والسياسة التحريرية للقناة كانت سفك الدماء وتعتمد على تأليب الشعوب على الحكام ، وكانت تسعى لتنفيذ مخطط تفتيت العالم العربى.
وتابع المذيع السابق بقناة الجزيرة ان قناة الجزيرة كانت تسعى لتطبيع الدول العربية مع إسرائيل ، مشيرا إلى أن القناة من خلال شعار « الرأى والرأى الآخر » كانت تستضيف العدو الإسرائيلى عبر شاشتها.