قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 تناقضات في كلمة أمير قطر.. فيديو


بثت فضائية «الجزيرة»، مساء الجمعة، خطابًا لأمير قطر، تميم بن حمد، يتحدث فيها عن الأزمة الراهنة مع دول مجلس التعاون الخليجي، طارحًا حلولًا لفك الخلافات.

خرج تميم بن حمد، أمير دولة قطر، على شاشة الجزيرة في خطاب مدته قرابة الربع ساعة، مساء أمس الجمعة، وذلك للحديث عن الأزمة الراهنة لدولته مع دول مصر ومجلس التعاون الخليجي.

تخيل «تميم» أن تكون كلمته التي وجهها لشعبه والدول المكافحة للإرهاب، طوقًا له للنجاة ووسيلته للخروج من عنق الزجاجة بعد أن ورَّط شعبه بقراراته ودعمه للإرهاب وتدخله في شئون الدول العربية، إلا أن ما حدث كان عكس ذلك.

خطاب «تميم» كانت مليئًا بالتزييف والادعاءات، وكل كلمة ألقاها كانت تناقض التي تليها، وبدأ ذلك عندما قال إن الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بداية الحصار، إلا أن الحقيقة سريعًا ما انكشفت بعد بضعة دقائق بقوله: «الأخوات والأخوة لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذي سبّبه الحصار».

وبالانتقال إلى دور قطر في دعم الإرهاب، حاول تميم في خطابه التنصل من دعم دولته للإرهاب، قائلًا :«إن قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط وثمة اعتراف دولي بدور قطر في هذا المضمار»، إلا أن من يرجع بالذاكرة لأسابيع قليلة ماضية يجد وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يعترف بدعم قطر للإرهاب، وذلك حينما قال في أحد المؤتمرات الصحفية: «بالنسبة اتهام قطر بتمويل الإرهاب فهذا الأمر موجود في كافة دول المنطقة وليس في قطر فقط بل إننا في آخر قائمة الدول الداعمة للإرهاب».

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره كان كاشفًا لكذب الأمير تميم، ففي لقاء تلفزيوني بعد تنفيذ العقوبات العربية ضد قطر، قال ترامب :«لقد فُضحت قطر بكونها داعمة للإرهاب ولذلك قلنا لهم لا يمكنكم فعل ذلك أبدًا.. لا يمكنكم».

وادعى تميم بأن هناك محاولات من الدول المقاطعة لقطر المساس بسيادتها واستقلالها، إلا أن كشف زيف تلك الادعاءات لن يستغرق سوى بضع ثوانٍ وتذكر الاحتفال القطري بوصول قوات تركية إلى الأراضي التركية.

وحاول أمير قطر اختتام كلمته بإيهام الرأي العام الدولي بأن دولته مُنفتحة على الحوار مع الدول المقاطعة لها، وقال: «إننا منفتحون على الحوار لإيجاد حلول للمشاكل العالقة»، إلا أن وزير خارجيته لم يتردد مجددًا في كشفه حينما قال في تصريحات صحفية سابقة :«قطر لن تتفاوض مع الدول التي قطعت العلاقات الاقتصادية معها».