قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد عزل مدير الاتصالات بالبيت الأبيض.. ننشر قائمة إقالات واستقالات حملت توقيع "ترامب" منذ توليه السلطة

0|أحمد قاسم

غادر العديد من أفراد إدارة "ترامب" البيت الأبيض منذ تولي الرئيس الأمريكي مهام منصبه، مطلع العام الجاري، ما بين مستقيل أو مقال، في ظل سياسة جديدة يتبعها ترامب لإعادة هيكلة البيت الأبيض، فقد عزل ترامب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، أنتوني سكاراموتشي، والذي أقاله ترامب بعد مرور 10 أيام فقط على تعيينه.

ويستعرض "صدى البلد" أبرز الإقالات والاستقالات التي شهدها البيت الأبيض منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم وحتى الآن.

كان أول قرار إقالة اتخذه الرئيس الأمريكي، هو عزل القائمة بأعمال وزير العدل الأمريكي، سالي ييتس، في 31 يناير الماضي، أي بعد مرور 11 يومًا فقط على وصول ترامب إلى سدة الحكم.

وعزل ترامب ييتس بسبب رفضها تطبيق قرارات ترامب التنفيذية المتعلقة بمنع رعايا 7 دول من الدخول إلى الأراضي الأمريكية، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.

وبعد أقل من شهر على تعيينه، استقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك فلين، بعد فضيحة اتصاله مع سفير روسيا لدى واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

ونفى فلين، في بداية الأمر، أن يكون ناقش مع السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجي كيسيلياك مسألة العقوبات التي فرضها أوباما على موسكو، لكنه عاد وقال عبر متحدث باسمه إنه لا يذكر ما إذا كان قد ناقش المسألة أم لا.

وفي 19 فبراير الماضي، خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنذاك، سارة ساندرز، لتعلن رسميا إقالة كريج دير من وظيفته بمجلس الأمن القومى الأمريكي، عقب مشاركته في لقاء فكري خاص بمركز ويلسون البحثي، انتقد خلاله قرار ترامب الذي وقعه خلال الأسبوع الأول من رئاسته، بشأن بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.

وفي مارس الماضي، استقالت نائب رئيس فريق موظفي البيت الأبيض، كاتي والاش، من منصبها، وذلك في أول ارتباك يشهده الطاقم الرئاسي في البيت الأبيض منذ تولي الرئيس الأمريكي.

في أبريل الماضي، تم استبعاد كاثلين ترويا مكفارلاند من منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومى الأمريكى بعد أقل من 3 شهور من توليها مهام منصبها.

في 9 مايو الماضي، ضربت الولايات المتحدة عاصفة سياسية هائلة حينما أقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي"، جيمس كومي، الذي ترأس التحقيقات حول مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأصدر البيت الأبيض رسالة تشير إلى أن الإقالة جاءت بتوصية من وزير العدل جيف سيشنز.

في الشهر ذاته، استقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض مايك دوبكي بعد مرور 3 أشهر فقط على توليه منصبه، ولم يقدم تفصيلات كثيرة بشأن أسباب رحيله، لكنه قال إن "الأسباب التي تقف وراء رحيلي شخصية".

وبعد إعلان ترامب أنه سينسحب من اتفاقية باريس للمناخ، استقال للرئيس التنفيذى لشركة تسلا ورجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، في 1 يونيو، من عضوية المجالس الاستشارية للبيت الأبيض.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن مدير مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكى، الذى سبق ودخل فى صدام مع إدارة ترامب، الخميس استقالته من منصبه، ثم أبلغ ترامب قراره في رسالة استقالة رسمية.

ومنذ عشرة أيام، قدم المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، استقالته من منصبه "المؤقت" احتجاجًا على تعديل في فريق الاتصالات الحكومي، وتعيين أنتوني سكاراموتشي مديرًا للاتصالات في البيت الأبيض.

وأخيرًا، أقال ترامب كبير موظفي البيت الأبيض، راينس بريباس، الجمعة الماضية، وعيّن بدلًا عنه وزير الأمن الداخلي والجنرال السابق جون كيلي، لتتحول النزاعات في أروقة البيت الأبيض إلى حرب علنية.