قال مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية، إن لكل فرد من البشر قرين من الشياطين كما أن لكل واحد أيضا قرين من الملائكة فقرين الشياطين يقوم بالغواية والوسوسة فكل هؤلاء من الشياطين وهي نسل إبليس.
وأضاف مركز الفتوى، أن قرين الملائكة ينصح العبد بالخير ويهديه إلى طريق الصواب ويكون ذلك عن طريق ما يشبه حديث النفس فهو معين خارجي جعله الله في مقابلة الشيطان يدفع كيده عن العبد ويحث فيه دوافع الخير.
واستشهد المركز، بما وردعن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة». قالوا: وإياك؟ قال: «نعم وإياي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم» بالضم قال أبو محمد: " من الناس من يقول: أسلم: استسلم يقول: ذل " والمعنى أن النبي أعين على غواية الشيطان له فهو سالم من تلك الغواية وعلى الرأي الآخر أن الشيطان أسلم بمعنى استسلم وذل وأيس من غواية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.