قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الهجرة ترصد إنجازات جامعة الإسكندرية بعد مرور 75 عاما على إنشائها

0|سعيد العربي

تحتفل اليوم وزارة الهجرة بواحدة من أهم فعاليات مرور ٧٥ عاما علي إنشاء جامعة الإسكندرية أحد أعرق الجامعات المصرية الحكومية، ذلك المنبر الأكاديمي والعلمي في وجود كوكبة من السادة الوزراء الذين يثبتون بتشريفهم الاحتفال أن للبحث العلمي المكانة المرموقة التي يستحقها.

كما يشرفنا عدد من السادة نواب البرلمان في رسالة لتواصل الجهات الرقابية والتشريعية مع الجهات التنفيذية والأكاديمية، يتوسطنا بوتقة من العلماء والخبراء، والباحثين والأكاديميين من داخل مصر وخارجها، يجمعهم اليوم حب وطنهم مصر ويثبتون أن العلم حجر الأساس للتقدّم والتطوّر الحاصل اليوم في البشريّة، فلو لم يكن العلم لما كان التقدّم

وذكرت الوزارة أن هذا التطوّر الهائل الذي حصل في التقنيّات التي تشمل المجالات المختلفة إلى التقدّم العلميّ، أمّا الحقيقة التي لا يمكن إنكارها فهي أنّ القادم مذهل أكثر؛ فمهما توصَّل الإنسان إلى تقنيات مذهلة، يبقى المستقبل أكثر إذهالًا، وترعي حدث اليوم وزارات التعليم العالي والكهرباء والإنتاج الحربي والهجرة.

ونجحت وزارة الهجرة في ربط المصريين في الخارج بوطنهم وتحتفي بالنابغين وبالعلماء والخبراء، ونحتفي اليوم بالسير مجدي يعقوب ساحر القلوب وطبيبها الذي يؤكد كل يوم أن مصر ولادة وأن أبناءها لا يتأخرون عن دعمها والاستجابة لنداء الوطن.

والدكتور هشام العسكري ابن جامعة الإسكندرية والذي يسير علي درب العطاء للوطن.

وانطلقت جذور جامعة الإسكندرية عام 1938، من خلال كليتين تابعتين لجامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا"، وهما كلية الآداب وكلية الحقوق، ثم كلية الهندسة عام 1941، حتى صدر المرسوم الملكي رقم (32) فى الثاني من أغسطس عام 1942م بإنشاء جامعة "فاروق الأول" بالإسكندرية لتبدأ الدراسة بها اعتبارا من العام الجامعى 1942/1943م.

ومن الجدير بالذكر، أن أعداد طلاب الجامعة بلغت فى عام إنشائها ألف ومائة وواحد وسبعين طالبا, منهم ألف ومائة وثلاثة وثلاثون طالبا وثمان وثلاثون طالبة، ومنذ ذلك الحين والجامعة تشهد نموًا وتوسعًا فى كافة المجالات إلى أن ضمت الجامعة 20 كلية و3 معاهد عليا، إلى أن بلغت أعداد الطلاب المقبول التحاقهم بالجامعة ما يزيد عن 17 ألف طالب وطالبة سنويًا.

وكان لجامعة الإسكندرية السبق بين الجامعات المصرية في إنشاء فرع لها بالعاصمة التشادية "بأنجامينا" لتكن أول جامعة مصرية في المنطقة الإفريقية، تأكيدًا منها على تعميق وتوطيد العلاقات والروابط المصرية مع دول القارة الإفريقية سياسيا واقتصادية وثقافيا، واحتفلت مؤخرًا بتخريج الدفعة اأولى لطﻻب كلية الزراعة.

بالإضافة إلى إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية فى مدينة "تونج" بولاية واراب بجنوب السودان، واسهامًا من جامعة الإسكندرية فى تطوير منظومة التعليم الجامعى فى الوطن العربى وفتح آفاق التعاون مع الدول العربية الشقيقة للمساهمة فى بناء مؤسساتها التعليمية وتطويرها جاري إنشاء فرع للجامعة بالعراق في البصرة.

وعلى المستوى المحلي تسعى جامعة الإسكندرية دومًا إلى خدمة أبناء المحافظات المجاورة، حيث كانت جامعة دمنهور فرعًا لجامعة الإسكندرية منذ عام 1979 حتى صدر قرارًا جمهوريًا عام 2010 بإنشاء جامعة دمنهور وإلغاء تبعيتها كفرع لجامعة الإسكندرية، قدمت جامعة الإسكندرية افضل الكوادر الأكاديمية لما يزيد عن ربع قرن من الزمان حتى استقلت جامعة دمنهور وقوامها 12 كلية.

ومن شرق الإسكندرية وحتى أقصى الغرب المصري .. حيث فرع جامعة الإسكندرية بمحافظة مطروح والذي يضم كليات ( التربية – الزراعة الصحراوية – الطب البيطري- التمريض – الإدارة الفندقية).

بالإضافة إلى عشرات المراكز المتخصصة في كافة المجالات العلمية والبحثية تهدف في المقام الأول إلى تعظيم الاستفادة من البحث العلمى ودعم المشروعات التى تتوافق مع استراتيجية البحث العلمى للجامعة وتخدم الاقتصاد المصرى والمشروعات التنموية فى مصر.

وذكرت الوزارة أنه بمرور 75 عامًا على إنشاء جامعة الاسكندرية، حرصت خلالها على التواجد المشرف في جميع الأصعدة العربية والأفريقية والدولية، أبرمت خلالها العديد من اتفاقيات التعاون مع الجامعات والمعاهد المتخصصة والمرموقة عالميًا، وإعداد البرامج والدرجات العلمية المشتركة بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإرسال البعثات العلمية من أجل الاستفادة القصوى لأبنائها علميًا وأكاديميًا، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تخريج أجيال استطاعت أن ترفع اسم مصر في مختلف المحافل الدولية بالمؤتمرات والندوات والأبحاث والجوائز والأنواط التي حصلوا عليها على مر تاريخهم الأكاديمي.