حزب الجيل: نتمنى انضمام مصر إلى تجمع دول «بريكس»

رحب حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابى، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الدورة التاسعة لقمة «بريكس» بدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج التى تنعقد فى مدينة شيامين الصينية الساحلية تحت عنوان «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا».
وتمنى الجيل فى بيان له، أن تنضم مصر إلى تجمع دول بريكس التى تضم في عضويتها الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، وتسهم تلك الدول مجتمعة بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليون دولار.
واضاف ان تجمع دول البريكس لمصلحة البشرية وهو يؤدى الى إنهاء العالم أحادى القطبية، مشيرا إلى ان انضمام مصر لتجمع البريكس يتفق مع سياستها الخارجية القائمة على استقلال القرار والإرادة المصرية.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن هذا التجمع يمثل اختصارا للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS المكونة لأسماء دول الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا وهى الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادى بالعالم، ويهدف تجمع دول البريكس إلى تحقيق تكامل اقتصادى وسياسى وجيوسياسى بينها، وتنمية البنى التحتية وتحقيق آليات فعالة للتعاون بينها خلال الأزمات الاقتصادية، وإيجاد طريقة لمنح وتبادل القروض بين دول المجموعة بشكل لا يؤثر ولا يحدث أى خلل اقتصادى لأى دولة منها.
هذا بالإضافة إلى السعى لوضع شروط ائتمانية أكثر تيسيرًا على بلدان العالم الثالث، والدول النامية، وتدويل العملات المحلية، وإجراء تجارة بينية بالعملات المحلية فيما بينها، كما تهدف إلى توفير قروض آجلة وميسرة لبلدان العالم الثالث والدول النامية، وتقديم تسهيلات ائتمانية أفضل من تلك المفروضة من قبل البنك وصندوق النقد الدوليين.
وتابع الشهابى لذلك تم تدشين بنك التنمية لمجموعة البريكس فى 2015 برأسمال قدره 100 مليار دولار أمريكى فى مدينة شنجهاى، ويهدف إلى توظيف الأموال فى مشروعات البنى التحتية، وإنشاء احتياطات مشتركة من العملات الصعبة أو عملات الملاذ الآمن لمواجهة التقلبات فى السوق المالية العالمية.
كما يهدف البنك إلى وضع استراتيجية استثمارية، تمكنه من شراء حصص فى كبريات الشركات العالمية، وكذلك تمويل المشروعات التكنولوجية المربحة، خاصة فى دول الجنوب، ويعتزم تنفيذ 23 مشروعا خلال عامى 2017-2018، ووفقا لاستراتيجية البريكس العامة للفترة 2017-2021 سيقوم البنك بتوجيه نحو ثلثى قروضه لتنمية البنية التحتية المستدامة، ونجحت المجموعة فى زيادة التبادل التجارى بين أعضائها ليصل فى عام 2016 إلى 16.6 تريليون دولار.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذه القمة وما يصاحبها من لقاءات مع زعماء تلك الدول وما يعقبها من زيارته إلى فيتنام سيجعلها من افضل زيارات الرئيس الخارجية وسيكون لها نتائج طيبة وإيجابية على الاقتصاد وخطط التنمية المصرية.