قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة تركية تتساءل: هل يرسل أردوغان جيشا لحماية مسلمى الروهينجا مثلما فعل مع قطر؟

هل يرسل اردوغان قوة عسكرية لحماية الرروهينجا كما فعل مع قطر
هل يرسل اردوغان قوة عسكرية لحماية الرروهينجا كما فعل مع قطر

انتقدت صحيفة "زمان" التركية، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومطالبته الدول الإسلامية والأمم المتحدة بالتدخل لقضية فلسطين ومسلمي ميانمار في الوقت الذى قرر فيه إرسال جنود إلى قطر عندما وقعت الأزمة الخليجية، فضلا عن عدد كبير من المعدات العسكرية.

ويأتي هذا التعاون الدفاعي بين الدوحة وأنقرة وفق البيان "ضمن النظرة الدفاعية المشتركة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".

وتساند أنقرة قطر بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وطالبت الصحيفة، الرئيس والحكومة التركية بالوقوف مع مسلمي ميانمار بالفعل وعدم الاكتفاء بدعوة الأمم المتحددة والدول الإسلامية للتدخل، بل يجب عليه أن يقف مع هؤلاء المظلومين كما وقف مع دولة قطر التي تعد من أغنى دول العالم من حيث البترول وأعلنت أن لديها ما يكفي من الأغذية التي تكفيها لسنوات من الحصار، بينما مسلمو ميانمار ليس لديهم الأغذية ولا القوة العسكرية ليدافعوا عن أنفسهم.

وقالت إن أردوغان منح 20 مليون دولار أمريكي لحكومة ميانمار التي تقتل المسلمين من أجل إغلاق المدارس.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، زعماء العالم ببذل المزيد لمساعدة مسلمي الروهينجا الذين يواجهون إبادة جماعية؛ خاصة أن أكثر من 400 شخص سقطوا قتلى في شمال غرب ميانمار على مدار الأسبوع الماضي في هجمات شنها متمردون على مواقع أمنية وخلال حملة شنها الجيش.

وتقدر وكالات الإغاثة أن ما يقدر بنحو 73 ألفا من الروهينجا فروا إلى بنجلادش المجاورة من ميانمار منذ بداية العنف.

وقال أردوغان: "لقد شاهدتم الوضع الذي فيه ميانمار والمسلمين، لقد شاهدتم كيف أُحرقت القرى، وظلت البشرية على صمتها على المذبحة في ميانمار"، مضيفا أن تركيا ستثير القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر؛ بعدما بحث العنف مع حوالي 20 من زعماء العالم بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي، وأضاف: "يمكننا تحقيق نتائج مع بعض القادة لأن الجميع ليس على نفس القدر من الحساسية تجاه تلك القضية".