EN 
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النذر يعني أن يلزم الإنسان نفسه على فعل أمر ما لم يكن ملزمًا على فعله، ويشترط الوفاء بالنذر تصديقًا لقوله تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) فإذا نذر إنسانٌ على نفسه نذرًا فقد أوجبه.
وأضاف -"ممدوح" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أثناء إجابته عن سؤال سائل "نذرت عندما يختم إبني القرآن أن أذبح بقرة ولكن أر يد أن أغير ذلك بعلاج عشرة من مرضى فيرس سى بثمن البقرة؟"، -أن النذر ينقسم الى نوعين نذر لساني ونذر نفساني فإذا كان نفساني أى نذرت بينك وبين نفسك إذا حفظ ولدى القرآن سأذبح البقرة فلم ينعقد نذرًا فالنذر عقد لا ينعقد إلا باللسان، وإذا كان النذر لساني ففى هذه الحالة لا يجوز لك أن تغير النذر ويجب عليك أن توفى به كما نذرته تصديقًا لقوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من نذر أن يطيع الله فَلْيُطِعْهُ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يَعْصِهِ ».
