فورين بوليسي: بقاء أوباما في منصبه مرهون بتغيير إستراتيجيته للسياسة الخارجية

ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحتاج لإعادة النظر بشأن استراتيجيته للسياسة الخارجية الأمريكية ، وكذا فريقه "المختل وظيفيا" والمختص بإدارة هذا الملف ، إذا ما أراد أن يربح جولته الأخيرة أمام منافسه الجمهوري ميت رومني في المناظرة المقرر لها الإثنين المقبل.
وقالت المجلة - في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت - إن مناظرة يوم الإثنين ، والتي تركز على السياسة الخارجية ، تعد الفرصة الأخيرة لأوباما لإقناع الناخبين الأمريكيين بالإبقاء عليه في البيت الأبيض حتى عام 2016.
وأضافت المجلة أن المناظرة لن تكون سهلة بالنسبة لأوباما الذي ساهمت مواقفه من حرب العراق وأفغانستان ومعتقل جوانتنامو في ترجيح كفة الديموقراطيين ووصولهم للبيت الأبيض قبل أربعة أعوام فالرئيس الأمريكي يعاني الآن من إنخفاض نسبة قبوله على المستويين المحلي والدولي رغم ما حققه من نجاحات ، كبرت أو صغرت ، على المستوى الدولي.
وأوضحت أن سياسة أوباما الخارجية أحبطت كثيرا من هؤلاء الذين أيدوه للوصول إلى منصبه ، فمبادراته تجاه الشرق الأوسط والتي أعلنها في كلمته بالقاهرة عام 2009 أخفقت بشكل كبير أو يمكن القول بأنها لم تدخل مرحلة التنفيذ من الأساس الأمر الذي يبدو واضحا من حال الشرق الأوسط الأكثر اشتعالا واضطرابا في الفترة الراهنة عن أي وقت مضى.