قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأردن يستضيف الاجتماع الإقليمي الثالث لمديري برامج صحة الأم والطفل في شرق المتوسط

0|أ ش أ

انطلقت بالعاصمة الأردنية عمان اليوم /الاثنين/ فعاليات الاجتماع الإقليمي الثالث لمديري برامج صحة الأم والطفل في إقليم شرق المتوسط، والذي يستمر حتى 14 من الشهر الجاري.

ويهدف الاجتماع - الذي شارك في تنظيمه كل من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق
الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والمكتب الإقليمي لجنوب أسيا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والمكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان - إلى تمكين البلدان من تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة المتعلقة بصحة الأمهات والرضع والأطفال والمراهقين، فضلا عن تعزيز سبل نقل المعارف والخبرات للدول الأعضاء لتأمين صحة شاملة للفئات المستهدفة بالتعاون مع الوكالات الست المعنية بتعزيز صحة الأم والطفل.

وأكد وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب، في افتتاح الاجتماع، أن الاستثمار في الأم والطفل وتحسين واقع الخدمة الصحية المقدمة لهما من الأولويات الصحية العالمية لانعكاسه على المجتمع من كافة الجوانب.

وأشار إلى أن الأردن حقق على مدى السنوات الماضية إنجازات كبيرة ساهمت في نهضة تنموية شاملة، كما ساهم في إحراز تقدم كبير في المجال الصحي بشقيه الوقائي والعلاجي.. منوها بانخفاض معدل وفيات الأمهات إلى مستوى 19.1 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي مقارنة بـ41 وفاة خلال الفترة من 1995 - 1996، وذلك في مؤشر على تقدم الوضع الصحي في المملكة.

وخلال الاجتماع، الذي يتضمن ورشات عمل وجلسات نقاشية متخصصة، تحدد منظمة الصحة العالمية وشركاؤها متطلبات دعم برنامج صحة الأم والطفل على المستوى الوطني فيما يتعلق بتقوية القدرات وضمان الجودة.ومن جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكري أن الاجتماع يوفر فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز فرص تنفيذ الأهداف التي تعمل على تحقيقها المنظمات المشاركة.
وبدورها، استعرضت الدكتورة مها العدوي المستشارة في منظمة الصحة العالمية / المكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط أهم الأنشطة ومراحل التقدم بعمل المنظمة والإنجازات التي حققتها خلال السنوات الأخيرة؛ خاصة في ظل الصراعات القائمة في المنطقة.. مؤكدة استمرار العمل لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع الفئات المستضعفة، ومواجهة كافة التحديثات الصحية التي تواجه الأم والطفل واليافعين.
وأكد المنظمون، في بيان مشترك (الصحة العالمية، اليونيسف، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومجموعة البنك الدولي)، تضامنهم مع النساء والمواليد والأطفال والمراهقين في جميع الإقليم.
وأبدوا التزامهم بمبادرة مشتركة لصحة الأمهات والأطفال والمراهقين والمستفيدين من الخبرات المشتركة بينهم في تقديم الدعم التقني إلى البلدان لتنفيذ الإجراءات والتوصيات الواردة في الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهق 2016 - 2030.
ووفقا للبيان، أعاد المنظمون تأكيدهم على التزامهم بالعمل نحو النهوض بالحقوق الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال المراهقين وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الشاملة، والاستثمار في تعزيز القوى العاملة الصحية، وتعزيز نظم المعلومات الصحية ودعمها بأدوات متكاملة، وذلك من خلال العمل مع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع الأطراف ذات العلاقة.