قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير: التعليم المدمج أهم عناصر التغيير التى تحتاجها المجتمعات


قال الدكتور فيه جيه كومار، العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمختبر عبد اللطيف جميل للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجي، إن التعليم المدمج هو من أهم عناصر التغيير التي تحتاجها المجتمعات، خاصة في مصر، حيث إنها تقفز قفزات واسعة وسريعة تجاه التنمية، مشيرًا إلى أن ما ينقص مصر هو إحداث تطوير للقوى البشرية.

وأضاف كومار ، خلال محاضرة التعليم المدمج في مصر تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "التعليم المدمج في مصر: الفرص والتحديات"، أن معهد ماساتشًيتس، أتاح كل المواد التعليمية عبر الإنترنت، لافتًا إلى أن الإقبال على هذه المواد التعليمية هائل ويفوق التوقعات.

وأكد أن التعليم المدمج، يحتاج المزج بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي المباشر، حيث إن الدمج يسمح بتغطية مجموعة من الموضوعات في نفس الوقت، مثنيًا على اختيار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للجامعة الأمريكية بالقاهرة لإطلاق أول برامجه للتعليم المدمج في مصر في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM Education ) وذلك بتمويل من مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لتصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائدة في هذا النوع من التعليم في مصر.

وتأتي محاضرة "فرص وتحديات التعليم المدمج في مصر" التي تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف حاتم مستشار للجامعة، الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، الدكتور فيه جيه، العميد المشارك للتعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمختبر عبد اللطيف جميل للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ ومايسة جلبوط، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، يدير النقاش الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتلقي المحاضرة الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه التعليم المدمج في مصر والمنطقة العربية.

جدير بالذكر أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وقع اختياره على الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإطلاق أول برامجه للتعليم المدمج في مصر في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM Education ) وذلك بتمويل من مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لتصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائدة في هذا النوع من التعليم في مصر.