صحفيو "العالم اليوم " : " الأعلى للصحافة " يرفض تنفيذ أحكام القضاء ولا بديل عن الاعتصام للحصول على حقوقنا

رفض المجلس الأعلى للصحافة تنفيذ أحكام القضاء النهائية لصالح عدد من صحفيى "العالم اليوم" والتى تنص على ضرورة مساواتهم بزملائهم أعضاء نقابة الصحفيين فى صرف بدل التكنولوجيا .
والتقى عدد من الصحفيين بـ"العالم اليوم" محمد نجم الامين العام للمجلس ووعدهم بدراسة الموضوع الا أنه لم يتم أى جديد حتى الان ، وأمام تعنت المجلس الأعلى للصحافة هدد الصحفيون بالدخول فى اعتصام مفتوح والإضراب عن الطعام عقب اجازة عيد الأضحى حتى الحصول على حقوقهم كاملة .
وقالت مذكرة تقدم بها صحفيو "العالم اليوم " إلى المجلس الأعلى للصحافة وحصل " صدى البلد " على نسخه منها : أننا صحفيون مقيدون بجداول نقابة الصحفيين منذ عام 1998 ، ولنا كافة الحقوق وعلينا كافة الواجبات التى تقرها نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة إلا أننا حرمنا من صرف بدلات التدريب والتكنولوجيا التى تصرف لكل الصحفيين اعضاء النقابة طوال السنوات الماضية ، والحجة المزعومة ان الصحيفة تصدر بترخيص اجنبى وكانت تلك فتوى غير قانونية من وحى افكار الأمين العام الأسبق للمجلس "جلال دويدار" الذى يتحمل امام الله والقانون مسئولية ضياع حقوقنا .
وأضافت المذكرة : امام هذا الزعم غير المستند الى اى قواعد او قوانين لجأنا الى طرق كل الابواب طوال السنوات الماضية ، حتى تمكنا من اقناع مجالس إدارت النقابة المتعاقبة بعدالة قضيتنا ، وتم اتخاذ العديد من القرارات من مجالس ادارات النقابة بأحقيتنا فى الصرف .
وتم ارسال العديد من الخطابات من النقابة للمجلس الاعلى للصحافة تطالبه بصرف البدلات لنا اسوة بجميع زملائنا فى الصحف المختلفة ، ولكن تعنت المجلس والقائمين عليه حال دون تلبية مطلبنا ، فلجأنا الى القضاء فى عام 2001، وتم رفع الدعوى رقم 3411 لسنة 56 قضائية والدعوى 3413 لسنة 56 قضائية فى مجلس الدولة ، وصدر الحكم فى عام 2009 ، فى الدعوى رقم 3411 لسنة 56 قضائية المسجلة باسم ثلاثة من الزملاء ( حيث قام المحامى بتقسيم كل 3 من الزملاء فى دعوى لأسباب فنية) وقضى الحكم باحقيتنا فى الصرف منذ قيدنا بالنقابة .
وأشارت المذكرة إلى أنه وامعانا فى التعنت من المسئوليين فى المجلس الاعلى للصحافة قاموا باستئناف الحكم ، الا ان القضاء الشامخ رفض الاستئناف وايد الحكم الصادر لصالحنا ، ليصبح حكما باتا نهائيا واجب النفاذ ، ووتم ارسال الحكم الى المجلس الاعلى للصحافة للتنفيذ دون جدوى ، وهو ما جعل النقابة ترسل خطاباً فى ابريل 2011 الى المجلس به صورة من الحكم و كشف باسماء تطالب فيه المجلس بتنفيذ الحكم والصرف لنا احتراما للحكم .
ونبهت مذكرة صحفيي العالم اليوم إلى ان التعنت كان مرة أخرى بحجة ظروف البلد والثورة وعدم وجود مجلس ، مشيرة إل انه وبعد ان ذهب المتعنتون ، وتم تشكيل مجلس جديد يضم زملاء محترمين يقدرون حقوق زملائهم من الصحفيين ولا تحكمهم الأهواء بل الضمائر والصالح العام ويحترمون أحكام القضاء ، نتقدم بطلبنا هذا الى سيادتكم وثقتنا الكاملة فى تنفيذ الحكم القضائى الذى لا يقبل الجدل وإحقاق الحق لأصحابه بعد ان أهدره آخرون .
وأرفق صحفيو "العالم اليوم" بالمذكرة صور الأحكام القضائية وصور المخاطبات التى تمت بين النقابة والمجلس الاعلى للصحافة والتى تؤكد أحقيتهم فى صرف بدل التكنولوجيا.