قال مسئول الهيئة السياسية فى جيش الإسلام السورى، محمد علوش، إنه تم التوصل الى تعهد مصري ليكون هناك انفراجة في قضية في الحصار في الغوطة وادخال المساعدات بكميات كافية وتخفيف المعاناة والأمراض والجوع في المنطقة، إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه.
وأكد "علوش" فى بيان مصور، اليوم الخميس، أنه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد فى المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية.
وأوضح أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق.
وكان قد تم فى مقر المخابرات العامة فى القاهرة توقيع اتفاقية على إعلان وقف النار فى جنوب العاصمة دمشق، ويبدأ وقف إطلاق النار من الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت القاهرة.
وسيتم وقف إطلاق النار من جانب فصائل كل من جيش الاسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس برعاية مصرية، علمًا بأن الاتفاق ينص على استمرار فتح المعابر فى جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسرى.