الخارجية الصينية: دبلوماسية الدولة في العهد الجديد ستسهم في خلق مستقبل أفضل

أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الآراء والأفكار التي طُرحَت خلال المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، الذي اختتم أعماله أول من أمس الثلاثاء، سيكون لها تأثير واسع على الدبلوماسية الصينية في المستقبل.
جاء هذا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج، في تصريح رسمي، اليوم، أعرب فيه عن ثقته في أنه في ظل القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي يوجد في مركزها الرئيس الصيني وزعيم الحزب شي جين بينج، فإن "دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية في العهد الجديد ستضطلع بمهمة جديدة وتسهم بشكل أكبر في خلق مستقبل أفضل للبشرية".
وقال قنج إن المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني يُعقد خلال مرحلة حاسمة تسعى فيها الصين بكل جهدها إلى تحقيق النجاح في بناء مجتمع مزدهر باعتدال من جميع النواحي، كما يأتي في لحظة فارقة تدخل فيها الاشتراكية ذات الخصائص الصينية حقبة جديدة.
ونوه بقيام الحزب خلال المؤتمر بالتصديق على القرار الخاص بتعديل دستوره الذي يكرس فكر شي جين بينج حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في عصر جديد.
وأضاف أن تعزيز دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية بطريقة شاملة تشكل جزءا هاما من فكر الرئيس شي حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، حيث شرح شي - خلال المؤتمر - طبيعة "دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية في العهد الجديد" وأوضح أنها تهدف إلى تعزيز نوع جديد من العلاقات الدولية وبناء مجتمع ذو مستقبل مشترك للبشرية كلها.
وتابع قائلا: " بناء على فكر الزعيم الصيني حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في عصر جديد، ورغبة منها في حمل راية السلام والتنمية والتعاون المربح للجميع، فإن (دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية في العهد الجديد) ستخدم الأهداف التي تتمحور حولها سياسة الصين الخارجية والمتمثلة في: دعم السلام العالمي، وتعزيز التنمية المشتركة، وتطوير التعاون الودي بثبات مع الدول الأخرى على أساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، والنهوض بنوع جديد من العلاقات الدولية يرتكز على الاحترام المتبادل والإنصاف والعدالة والتعاون المربح للجميع، وبناء مجتمع ذو مستقبل مشترك للبشرية من خلال الجهود المتضافرة مع البلدان الأخرى بغرض خلق عالم منفتح وشامل ونظيف وجميل يتمتع فيه الجميع بالسلام الدائم والأمن والازدهار المشترك" .