EN
"نبدأ نفكر فى الراحة بعد 11 يوما تعب".. كلمات قليلة تحدث بها السيد حسن الجوهرى عم النقيب محمد الحايس لـ"صدى البلد" بعد نجاح قوات الجيش والشرطة فى تحريره من أيدى العناصر الإرهابية فى معركة الثأر لدماء شهداء حادث طريق الواحت
وأدى عم النقيب الحايس طلية البحث عن نجل شقيقة من جانب القوات دور بطولى فى تهدئة أفراد الأسرة وعدم الانسياق وراء ما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع المختلفة من معلومات متضاربة طوال فترة اختطافه.. ظل يخفف من معاناتهم خلال التواصل مع قيادات الدولة الذين بذلو مجهود كبير فى البحث عن الحايس ونجحوا فى عودته إلى أحضان اسرته .
السعادة التى يعيشها عم "الحايس" ظهرت فى حديثة عن النقيب البطل قائلا:"مبروك لمصر كلها عودة البطل" ،مشيرا إلى أنه يتمتع بحسن الخلق وطيب المشاعر فى معاملته مع الجميع فجميع الأطفال يعشقونه ويعتبرونه المثل والقدوة، أما الكبار فدائم الاتصال به والتحدث معه فى جميع الامور سواء كبيرة او صغيرة لأن عقله الناضج كان يفوق سنه بكثير .
ويقول إن السعادة والفرحة التى يشعر بها جميع أفراد العائلة ليست بعودة ابنهم فقط بل لانتصار رجال الجيش والشرطة على الجماعات الإرهابية وعودة الطمأنينة فى قلوب المواطنين من جديد، لأنهما استطاعا أن يعيداه من وسط "إبرة فى محيط"، مقدمًا الشكر للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلًا: "كان قد الكلمة كعادته".
ويضيف عم الحايس الفرحة والسعادة الموجودة فى الشارع المصرى تؤكد الشعور الطيب الموجود داخل قلوب المصريين لعودة النقيب محمد الحايس، وظهر ذلك بعد أن تلقى والد النقيب البطل اتصالين من النقيب محمد الحايس أحدهما الساعة الثالثة والآخر الساعة الخامسة، وتأكد انه مازال على قيد الحياة ولم يصبه مكروه وارتفعت الزغاريد فى جميع أنحاء القرية.
وأشار إلى أن جميع أفراد الحايس ينتظرون الشهادة ويسعون إليها وهم لا يخافون الموت أو الجماعات الإرهابية خاصة وأنهم عائلة عسكرية بحتة ، وقدموا شهداء فى عام 1973، و"محمد" أصغر شبل عندهم لكنه بطل.
وأنهى حديثه قائلا: "ربنا كلل تعبه وزملاؤه والجيش بعودته بالسلامة"، خاصة وأن ضربات القوات المسلحة على حدود ليبيا، تكشف أن الجيش لديه اليقظة التامة لكل ما يشكل خطر على أمن مصر وتابع: كنا نسهر كل يوم حتى الصباح ولدينا يقين محمد راجع ى إن شاء الله.
