مفتي الجمهورية للأنبا "تواضروس": الكنيسة عليها دور كبير في مد جسور المحبة بين المصريين

هنأ فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، الأنبا تواضروس، لاختياره راعيًا للكنيسة الأرثوذكسية، ليكون بذلك البابا رقم 118 للكنيسة الأرثوذكسية.
وأعرب المفتي عن تمنياته بالتوفيق للبابا الجديد الذي سيتحمل المسئولية والعبء خلفاً للبابا شنودة، خاصة أنه سيحمل الراية في تلك الفترة الحرجة والمهمة من تاريخ الوطن.
وقال جمعة إنه يتمنى أن يساهم البابا تواضروس من خلال منصبه الجديد في التوجه بمصر إلى مزيد من الوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك بين جناحي مصر مسلميها ومسيحييها، لتقوية أواصر الود والأخوة والانتماء بين المصريين جميعًا.
وأشار مفتي الجمهورية، في تهنئته للبابا الجديد، إلى أن الكنيسة تمثل جزءًا مهما من المجتمع المصري، مؤكدًا أن عليها دورًا كبيرًا في مد جسور المحبة بين المصريين وتنمية العمل المجتمعي المشترك من أجل رفعة الوطن.