الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة عن الوضوء: من صحح البدايات أنجح الله له النهايات

صدى البلد

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الوضوء أول الأمر كله، لأن الوضوء رمز الطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية، ولذلك نرى السيدة نفيسة رضي الله تعالى عنها لما انتقل الإمام الشافعي قالت وهي تمدحه غاية المدح: "رحم الله الشافعي كان يُحسن الوضوء" . 

وأضاف جمعة في تصريح له : فإذا أحسن العبد الوضوء فقد صحح البدايات ومن صحح البدايات أَنْجَحَ الله له النهايات، فأشارت بالبداية إلى النهاية.

وأوضح أن إحسان الوضوء يأتي بأمور أولها: المحافظة على فرائضه وسننه وإسباغه يعني التثليث فيه ، وألا يتعجل فيه.

ثانيا: أن يتوضأ لكل صلاة. فالوضوء لكل صلاة نور على نور حتى لو كان متوضئ. عندما يعود الإنسان نفسه على الوضوء لكل صلاة هذا ثواب كبير ولكل وضوء ثوابه عند الله.

ثالثا: أن يتذكر في وضوءه القضية التي من أجلها شرع الوضوء. الوضوء فيه إشارة إلى طهارة البدن إلى طهارة الثياب إلى طهارة القلوب لمناجاة علام الغيوب. فهذا المعنى ينبغي عليه أن يتذكره.

 يتذكر أنه كلما غسل عضوا من أعضاء الوضوء فإن الآثام تتساقط منه، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يكفر الخطايا، يتذكر أن هذا الوضوء وهو باب من أبواب الخير يعلي الدرجات ويرفعها. يتوضأ في المكاره يعني في الوقت البارد وليس هناك ماء ساخن ولا سخان يسخنه. فعليه أن يفعل كل ذلك لوجه الله رب العالمين ويكون بذلك قد أحب الوضوء.

-