الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"شباب بتحب مصر" تواجه تعديات الزائرين على محميات الفيوم بحملات توعوية

صدى البلد

نفذت مؤسسة شباب بتحب مصر بنود البروتوكول الذي سبق ووقعته مع مشروع التعاون المصري الإيطالي، وجهاز شئون البيئة، لتوثيق وتصوير والرصد والتوعية داخل محميات الفيوم، حيث يستمر البروتوكول لمدة عام يأتى ذلك في إطار حرصها الدائم على الحفاظ على المحميات الطبيعية في مصر باعتباها إرثا قوميا ووطنيا.

وجاء التقرير الأول عن ماتم تنفيذه خلال الشهر الأول من أعمال البروتوكول بمحميات الفيوم الطبيعية كالأتي:.

ففى ظل إطار التوعية فى محميات الفيوم قام فريق عمل مؤسسة شباب بتحب مصر استقبال، العديد من الوفود، قد يصل عدد أفرا الوفد الواحد إلي ٨٠ فردا من مختلف الأعمار، وأخذهم إلى مركز زوار محمية وادى الريان وشرح تاريخ المحمية لهم وتعريفهم بها وتوعيتهم بأهميتها القومية وأهمية المحفاظة عليها.

ورصدت "شباب بتحب مصر" خلال تنفيذها بنود البروتوكول، عددًا من المخالفات، تمثلت أهمها في وجود مخلفات بلاستيكية بشاطئ البحيرة بمحمية وادي الريان، وإلقاء المخلفات وترك بواقي الطعام من قبل الزوار، بالإضافة إلي إشعال النيران بشكل غير منظم في المعسكرات، والقفز من فوق الشلالات، وصيد الأسماك الصغيرة لهواة الصيد بالصنارة، والكثير من المخالفات والسلوكيات الخاطئة لزوار المحمية والتي لا تختلف كثيرًا عن زائري المحميات الطبيعيى الأخرى.

قال أحمد موسي، المشرف على فريق عمل الفيوم، إن من أخطر السلوكيات التي يقوم بها البعض، هي، وقوف السيارات على الشاطئ، وقيام الأطفال والشباب بالسباحة داخل البحيرة، وهي غير صالحة للسباحة، فهي مياة صرف زراعي، وأعماقها مختلفة مما يعرض حياتهم للخطر.

ويكمل موسى، أنه تم إخراج الكثيرين من الشباب الذين يتجولون داخل منطقة البحيرة ، بالموتسيكلات و"التك توك"، وتم التنبيه عليهم بعد التكرار حتى لا يتعرضوا لمخالفة ومساءلة قانونية، ذلك وبالإضافة إلى دخول مخالفين بالموتسيكلات والتعدي على البيئة النباتية للمحمية.

وعن أهم التوصيات التي خرج بها التقرير الأول للبروتوكول، يلخصها أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، في ضرورة وضع أوتاد وأحبال لتحديد مسار وأماكن وقوف الزائرين فوق الشلالات لوجود بعض الأماكن الخطرة، وزيادة اللوحات الإرشادية بمنطقة البحيرة للتوعية بمخاطر النزول في المياة، ووضع سلال ثابتة لتجميع المخلفات، وتنفيذ أنشطة تطوعية وتحديد أماكن للتخييم والمعسكرات.

وفقًا للبرتوكول، فإن الوزارة معنية بتوفير الباحثين البيئيين والانتقالات داخل المحمية، والمشروع معني بتصميم وطباعة مطويات التوعية بآداب الحفاظ على المحمية، فيما تهتم "شباب بتحب مصر" بتكريس مجهوداتها، بتوفير أعضائها لمدة 4 أيام من كل أسبوع للعمل والتطوع داخل المحمية لتعرف الزوار بكيفية الحفاظ عليها، وتاريخها، وكل ما يرغبون في الحصول عليه من معلومات.

ويوضح فتحي، أنه يتم تنفيذ أنشطة توعية داخل مركز الزوار بمحمية وادي الريان بالتعاون مع إدارة المحمية، ويتنوع التصوير بين التنوع البيولوجي، والمناظر الطبيعية، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد معارض عن المحميات الطبيعية داخل وخارج مصر، بعد موافقة طرفي البروتوكول.