اجتماع طاريء لقضاة الإسماعيلية قبل الإعادة
عقد نادى قضاة الاسماعيلية اجتماعا طارئا بمقر النادى بمدينة الاسماعيلية لبحث ما وصفوه بتداعيات أحداث الانتخابات البرلمانية التى تمت بأنحاء المحافظة، وما شهدته من تجاوزات ومشاكل، مطالبين بتخصيص أجهزة كمبيوتر كافية لمساعدة اللجان العامة لتجميع الاصوات منعا لوقوع الاخطاء البشرية بمعرفة متخصصين فى تكنولوجيا المعلومات والحسابات.
أصدر نادي القضاة بمدينة الاسماعيلية، بيانا استنكروا فيه تطاول المرشحين وانصارهم علي القضاة اثناء سير العملية الانتخابية ، واوصوا خلال اجتماع طاريء لهم بتعديل التشريع الخاص بالفرز حتى تتم فى اللجنة الفرعية، عدم إسناد أكثر من صندوق واحد لأكثر من قاض، و تخصيص سيارة لكل قاضى للانتقالات مع تخيص سيارات لمعاونيهم.
كما طالبوا بالعودة لنظام اللجنة العامة لكل قسم أو مركز لمنع التكدس فى أماكن الفرز مع حسن أستخدام أماكن الفرز من حيث المساحة وإنشاء لجنة من أقدم ثلاثة قضاة بكل محافظة لمعاينة أماكن الفرز والتصويت تكون مسئولة عن كل الامور الادارية المتعلقة بعملية الانتخابات وتوفير الراحة الكاملة للقائمين على العملية الانتخابية.
وتحفظ القضاة على بعض التصرفات الفردية غير اللائقة لبعض جنود وضباط القوات المسلحة خلال الانتخابات ، واهابوا بفتح باب التحقيق العاجل في المخالفات التي تم رصدها تحسبا لتكرارها في جولة الاعادة ، متعهدين باستمرارهم في الاشراف الكامل علي الانتخابات مهما كلفهم ذلك من اهانات واعتداءات.