الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صدى البلد" يكشف..عدسات لاصقة مغشوشة في الأسواق..غير مطابقة للمواصفات ويتم تهريبها من الخارج.. وتسبب التهابات العين والعمى.. صور

صدى البلد

العدسات المغشوشة تستحوذ على أكثر من 90 % من السوق المصري
صفحات إلكترونية بمواقع التواصل تعرض بيع العدسات المغشوشة والمستعملة بأسعار لا تتجاوز 20 جنيها
وزارة الصحة تمنع تداول العدسات اللاصقة خارج مراكز العيون ولا تسمح ببيعها داخل مراكز "البصريات"
شعبة "البصريات" وجمعية "البصريين" تطالب بالسماح بتداولها داخل داخل مراكز البصريات

شهد العام الحالي ضبط مصنع عدسات لاصقة، أنشأه عامل بدون ترخيص بمنطقة الأميرية، داخل شقة سكنية، تولي من خلالها العامل جمع وتصنيع العدسات الطبية اللاصقة، وضبط بحوزته 10 آلاف عدسة لاصقة و2500 سرنجة، وكمية من المطبوعات الورقية، بالإضافة إلى 5 ماكينات تغليف. وبالمثل، إبريل الماضي، ضبطت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، صيدلى يدير مصنعا لإنتاج العدسات اللاصقة في عين شمس، بدون تصريح من وزارة الصحة، وأسفرت الاجراءات عن ضبط 9000 عدسة لاصقة بالسائل، و16000 علبة فارغة مدون عليها shechh"" صناعة كورى، و10000 كرتونة فارغة مدون عليها logic"" صناعة ألمانى، وكميات من الاستيكرات وأدوات تصنيع، وتبين أن أستخدام تلك العدسات تصيب بالعمي وإلتهاب القرنية.

وضبطت أيضا مباحث التموين إحدى شركات العدسات اللاصقة، الكائنة بدائرة قسم شرطة عابدين، تقوم بتجميع كميات كبيرة من العدسات اللاصقة مجهولة المصدر، ذات منشأ أجنبي " أمريكا، كوريا، البرازيل" خالية من أي مستندات تفيد حيازتها، وغير مسجلة بوزارة الصحة، ومحظور تداولها بالأسواق، وعددها حوالي 7800 عدسة لاصقة مجهولة المصدر، وبالمثل بمنطقة الموسكي تم ضبط صاحب محل وبحوزته (8100) عدسة لاصقة ذات منشأ أجنبي (كوريا- ألمانيا- إندونسيا) بدون مستندات "مجهولة المصدر" وتبين أنها تسبب العمى.

داخل "الكوافيرات"

مضبوطات الجهات الامنية، تشكل "نقطة في بحر" من انتشار ما يسمى بالعدسات اللاصقة ذات الأسعار الزهيدة بمناطق متفرقة، والتي تتواجد داخل محال "الكوافيرات"، ومراكز التجميل، ومحلات "المكياج" والصيدليات وأيضا أرصفة الاحياء الشعبية، ودخلت البلاد بطرق غير شرعية ولم تخضع للإشراف الصحي أو تدرج بالسجلات، وزاد الامر سوء، تداول تلك العدسات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك صفحات "إلكترونية" لبيع العدسات اللاصقة الملونه، ذات الاستخدام الواحد لمدة يوم ، بأسعار تبدأ من 20 جنيهًا، وعروض لمزيد من العدسات وخصوصات تصل لـ 50 % لمن يشتري 3 أو 4 عدسات، دون ذكر بلد المنشأ وما يشير لسلامة إستخدامها، حتى أن بعض الفتيات بدأنا في عرض بيع العدسات المستعملة " الشهرية " و"السنوية" بدعوي انها تم تطهيرها بالمحلول ومازالت صالحة للاستعمال.

حالات تعرضت لمخاطر

العديد من الفتيات تعرضت لمشاكل بالقرنية والبصر، نتجية إستعمال العدسات الملونه مجهولة المصدر، واللاتي أقبلن على شرائها من محلات أدوات التجميل أو من مراكز التجميل، أو من الارصفة بأسعار زهيدة. فتقول "م. م"، إحدي ضحايا العدسات اللاصقة المجهولة، إنها خلال إحدي المناسبات العائلية لجأت لشراء عدسة ملونه من "الكوافير "العدسة كانت لونها لبني وسعرها 30 جنيه، وقالت لي البنت انها استعمال يومي، وركبتها لي، وبعد تركيبها بدأ عيني تحرقني، بس أكدوا لي أن دا طبيعي".

وتكمل: " تحملت آلام وحرقان العين حتي نهاية المناسبة، وعندما جئت لنزعها من عيني، تعرضت العدسة للتمزق ، وتم نزع جزء ، وتبقي الجزء الاخر في عيني، وسارعت بالذهاب لطبيب عيون وقام بنزعها من عيني، واتهمني بالاهمال وأنني كنت قد أوشكت على فقد النظر وتمزق القرنية، وتعرضت لإلتهاب شديد وجفاف وإحمرار علي مدار أسبوعين، وواظبت خلالهم على ادوية العين من مضادات إلالتهاب وقطرات العين لمنع الجفاف".

هوس العدسات الملونه

"م. م" ليست فقط من تعرضت لمخاطر فقد الإبصار بسبب هوس العدسات الملونه، مجهولة المصر، فهناك آلاف من الفتيات لديهن هوس العدسات الملونه، دون التأكد من كونها معلومة المصدر ومطابقة للمواصفات، وتعرض أغلبهن لتجمعات دموية داخل العين وإلتهابات وتمزق بجدار القرنية وحالات جفاف شديدة بالعين، وهو ما أكده إبراهيم المغربي، رئيس الشعبة العامة للبصريات، قائلا ً: " تقبل الفتيات علي شراء العدسات الملونه مجهولة المصدر من الارصفة ومحلات التجميل و"الكوافيرات"، دون الرجوع لطبيب العيون للتأكد من كونها مطابقة للاشتراطات، ولا تسبب مضاعفات".

وكشف المغربي أن: " إستعمال العدسات اللاصقة المطابقة للمواصفات بدون إشراف طبيب قد يسبب كوارث طبية، وبالتالي إستعمال المجهولة قد يسبب العمي، وقد سمحت وزارة الصحة ببيع العدسات اللاصقة داخل مراكز العين المتخصصة فقط وتحت إشراف طبيب، ومنعت بيعها داخل الصيدليات ومراكز التجميل و"الكوافيرات، ولكن غياب الرقابة ادي لأنتشار ملايين العدسات اللاصقة المجهولة داخل تلك الاماكن".

"العدسات المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات تتسبب بإصابة العين بعدوى الالتهابات الميكروبية، ثم حدوث خراج وعتامات بالعين، وتؤدى إلى حدوث التهابات بقرنية العين، وفى النهاية تصل إلى فقدان البصر".. يقول المغربي.

وانتقد "المغربي" قيام وزارة الصحة بالتحذير من بيع العدسات اللاصقة سواء الطبية او التجميلة بمراكز البصريات او مراكز التجميل، وتسمع فقط ببيعها وتداولها من خلال المراكز الطبية المتخصصة في العيون، ولكن ما يحدث للاسف تباع بالارصفة بوسط البلد والعتبة والموسكة، وداخل محلات التجميل ومراكز التجميل.

ورش بير السلم

وتابع: "الامر زاد خطورة بعد البدء في تصنيعها داخل ورش بير السلم، رغم عدم وجود مصانع رسمية للعدسات اللاصقة، والاعتماد كليا ً علي ما يتم إستيراده، ويقوم بعض منعدمي الضمير باستخدام ماكينه لخرط العدسات اللاصقة والمحلول الطبي سهل التحضير، وماكينه لطباعة اغلفة الماركات العالمية".

طرق الاستيراد

وكشف "المفترض أن الاستيراد اغلبه من الصين والهند واندونيسيا، من خلال شركات مصرح لها من قبل الادارة العامة للتفتيش الصيدلي، بحيث يتم التأكد من سلامة جهة المنشأ ومطابقتها للاشتراطات وحصولها علي ما لا يقل عن شهادتي جودة، وهو ما يبرر طول فترة الحصول على الموافقات من قبل إدارة التفتيش، وقد يستغرق الموافقة قرابة العام، وبعد السماح بإستيرادها لا تباع ألا للاطباء ومراكز العيون".

موقف شعبة "البصريات"

وحول دور شعبة البصريات في مكافحة إغراق السوق المصري بالعدسات المغشوشة والمجهولة، صرح "المغربي" لـ "صدي البلد": "طالبنا بصرفها من خلال محال البصريات، بعد أن يوصي بها طبيب من خلال "روشته طبية"، ولكنت رفضت وزارة الصحة طلب" البصريين" وكان أولي السماح ببيعها داخل محال البصريات شأنها شأن النظارات الطبية، بدلا من بيعها بالارصفة ومحال "الكوافيرات"وغيرها".

عدم تطبيق قرار "الصحة"

الازمة الاساسية هي غياب الرقابة من قبل وزارة الصحة، ويكفي ما يحدث داخل مافيا "باب اللوق" و"برج الاطباء" وتواجد آلاف من محال البصريات والورش غير المرخصة والمخالفة لقرار 208 لعام 2008، والمعني بأشتراطات محال البصريات والقائمين علي المهنة، ومؤخرا اوقفت وزارة الصحة العمل بالقرار، وسمحت للدخلاء بالعمل بالمهنه دون أن يكونوا خريجي المعاهد البصرية المتخصصة ودونما أي تدريب مهني، حسب قول رئيس الشعبة العامة للبصريات.

دراسات طبية

وكانت وكالة الدواء والغذاء الاميركية FDA قد حذرت بأن العدسات اللاصقة التي يضعها الناس في عيونهم لاغراض تجميلية قد تسبب جروحًا وعدوى في العين ويمكن أن تؤدي إلى فقد البصر، وحذّرت دراسة طبية أجراها خبراء بالمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية، من أن العدسات اللاصقة المغشوشة والاستخدام غير الملائم لها، يتسبب في التهابات العين بين الملايين من الأمريكيين.

وقالت الدراسة إن "العدسات اللاصقة تقدم العديد من الفوائد، لكنها لسيت خالية من المخاطر"، بالإضافة إلى أن "التهابات القرنية يمكن أن تكون عدوى مخيفة".

مخاطر العدسات المغشوشة


ويكشف دكتور محمود مراد، أخصائي العيون، أن "مخاطر شراء العدسات بطرق عشوائية من المحلات غير المختصة ، ودون الرجوع إلى الطبيب، قد يسبب للعين التهابات وتورمات وضعف البصر الذى قد يصل إلى حد العمى، وهذه العدسات تباع بأثمان رخيصة ولا يتم صنعها بمواد جيدة، ولا يسمح بمرور الأكسجين إلى القرنية، مما يؤذى العين، ويؤدى إلى فقدان البصر".

"يسبب ارتدائها لفترات طويلة احتكاكا بالجزء الظاهر من العين ومشاكل أخرى كثيرة، فما بالنا بالعدسات التي تباع على الرصيف مجهولة المصدر، وتفقد العين الحاجز الذي يحميها من المواد الضارة، ما يسمح بمرور العديد من البكتيريا والجراثيم إلى داخل القرنية، وقد تصل إلى حد الإصابة بالعمى، ويبدأ الامر بمعاناة الشخص من خلل في الرؤية، وحساسية مفرطة للضوء وألم و إحمرار، تورم، وإفرازات، والوصول لحالة تقرح حاد، ويعقبها تجمع دموي في الملتحمة والجفون، وتكون مصحوبة بإفرازات، واذا لم يتم اللجوء للطبيب في حال حدوث أي من تلك الاعراض، قد يفقد الشخص قدرته على الرؤية".. يقول اخصائي العيون.

مراكز متخصصة

"العدسات المغشوشة تستحوذ على أكثر من 90 % من السوق المصري، والاسعار العدسات اليومية الاصلية ويبدأ من مائة جنيه، وللشهرية يبدأ من 500 جنيه، اما السنوية فالاسعار ما بين 800 و100 جنيه".. تقول دكتورة مني عبد الهادي، طبية عيون باحد المراكز الطبية المتخصصة في أمراض العين والرمد.

وتابعت: " العدسات اللاصقة سواء الطبية او التجميلية تباع من خلال المركز بعد إجراء كشف طبي للشخص والتأكد من عدم حدوث مضاعفات بعد إستعمال العدسات اللاصقة، ويتم تحديد النوع الملائم للشخص، وإبلاغه بالتعليمات للاستعمال ومنع المضاعفات، والعدسات المتواجدة بالمركز جميعها "كوري" المنشأ"، وخضعت لإجراءات التسجيل بوازرة الصحة من خلال إحدي شركات الاستيراد المعروفة، والنوع الكوري هو الافضل من العدسات الصينية او الهندية، وتأتي إلينا حالات تعاني من إلتهابات بالقرنية وتصل لخراج العين، بسبب استعمال العدسات المجهولة المصدر، وننصح عادة الفتيات بعدم التعامل مع الكوافيرات او الصيدليات لشراء العدسات اللاصقة دون الرجوع لطبيب متخصص ومركز معتمد في بيع العدسات اللاصقة " .

"هناك مخاطر من إستعمال العدسات المستعملة، وهي عادة سيئة يقبل عليها الفتيات، حتى أن بعضها يقوم ببيع العدسات، بدعوي أن المحلول يطهرها، وهو أعتقاد خاطئ، لان وظيفة المحلول هو ترطيب العدسة وإزالة الشوائب والعوالق وليس التعفيم، وللاسف قد يصل الامر للاصابة بأمراض معدية".. تقول دكتورة مني عبدالهادي.

حجم الواردات

وفى إحصائيات رسمية، للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كشفت أن واردات مصر من العدسات اللاصقة بلغ نحو 13 مليونا و623 ألف جنيه. وهناك قرابة 3 آلاف محل بصريات مرخص، و8 آلاف محل غير مرخص، طبقا ً لتصريحات رئيس الشعبة العامة للبصريات.

جمعية البصريين

جمعية البصريين نادت بحل مشاكل مهنه البصريين بداية من عدم وجود ميثاق شرف للمهنه وعدم إصدار قانون نقابة البصريين ومشكلة الازدواجية بشأن التعامل مع الأخصائيين سواء من جانب وزارة الصحة والغرف التجارية، ومشاكل غياب عقد دورات تدريبية لشباب الخريجين وعدم مزاولة المهنة سوى لخريجي معاهد البصريات ووجود دخلاء بالمهنه، كل تلك الازمات طرحها فؤاد صبحي، أخصائي البصريات، ورئيس جمعية البصريين.

وتابع "صبحي" أن من أبرز الازمات التى تواجه محال بيع النظارات، هو عدم أعتراف وزارة الصحة بأحقية المراكز في بيع العدسات اللاصقة وترك الامر لمراكز و" صالونات" التجميل، وهو ما يسبب كارثة، تصيب المرضى بمضاعفات كبيرة أو تصيبهم بأمراض أخرى خطيرة".

وكشف صبحي أن: "هناك قرابة 6 آلاف إخصائي بصري حاصلون على ترخيص مزاولة المهنة، ولكن أغلبهم يعملون بالخارج لزيادة الرواتب وفرص العمل عن مصر، وهناك معهدان يقومان بتخريج إخصائيي البصريات كل عام بمعدل 500 إخصائي، ولا يحصل الخريج على ترخيص مزاولة المهنة إلا بعد التدريب لمدة 6 أشهر والحصول على شهادة من محل البصريات أو جمعية البصريين، ولحماية حقوق هذا القطاع والحفاظ على صحة المواطن، لابد من فرض الرقابة من قبل إدارة العلاج الحر على محال البصريات، لمنع العبث بعيون المصريين".

أليه التهريب

وحول مصادر تلك العدسات المهربة، أفاد أحمد شيحة ، رئيس شعبة المستورين، أن العدسات اللاصقة تدخل البلاد إما عن طريق الاشخاص، أو داخل شحنات الاجهزة الكهربائية والالكترونية، وغياب أجهزة الكشف الدقيق أدت لزيادة معدل التهريب.

جدير بالذكر أن مسؤولي جمارك سفاجا والبحر الأحمر محاولة تهريب كميات كبيرة من العدسات اللاصقة (lenseze) داخل أحد رسائل الأمتعة الشخصية دون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وذلك في أحد الثلاجات نظرا لثقل حركتها عند إجراء التفتيش وبفتح الثلاجة تبين احتوائها واحد الأجهزة الأخرى بنفس المشمول، وتبينم وجود عدد ١٥ الف عدسة لاصقة قدرت عنها رسوم جمركية بنحو ٥ ملايين و٥٦٣ ألف جنيه، بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة، رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته، وقانون الجمارك رقم 66 لسنة .1963

وضبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، محاولة لتهريب كمية من العدسات اللاصقة وعثر على 1500 عدسة لاصقة، وقدرت قيمة التعويضات الخاصة بها 250 ألف جنيه، وعثر على 1250 عدسة لاصقة تجميلية، داخل إحدى حقائب احد الركاب.

نصائح للاستخدام

وطرحت دكتورة مني عبد الهادي، استشاري العيون، نصائح لمستخدمي العدسات اللاصقة، وهي أن تكون تحت إشراف طبيب العيون المتخصص، وأن يتم شراؤها من مركز طبى معروف ومرخص لتداول مثل هذه العدسات، مع ضرورة إتباع تعليمات الطبيب من حيث طريقة ارتداء العدسات و الاحتفاظ بها و تنظيفها و مدة إستخدامها خلال فترة الصلاحية، ولابد من التأكد من غلق علبة العدسات اللاصقة جيدا، والتأكد من وجود ختم وزارة الصحة على العلبة من الخارج والجهة المنتجة للعدسات، و من كتابة تاريخ صلاحية للعدسات على العلبة.

"لا يسمح بالنوم بالعدسات، وممنوع نزول البحر أو حمامات السباحة بالعدسات، وكذلك عدم حفظ العدسة إلا فى السائل المعقم المخصص لها، لأنه مضاف إليه مواد معقمة مضادة للفطريات والميكروبات، ولا يتم حفظها فى محلول ملحى، لأن المحلول الملحى يسمح بتكاثر الفطريات، واستبدال العدسات القديمة بأخرى جديدة كل 3 أشهر، وزيارة الطبيب المعالج مرة كل عام على الأقل للمتابعة،وفي حال حدوث مضاعفات لابد من الرجوع لطبيب العيون".. حسب نصائح "عبدالهادي".