قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المسجد الأقصى والقدس ليسا من نافلة القول في حياة المسلمين.
وأضاف «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم، وعنوانها: «الإصطفاف الوطني والعربي وحماية المقدسات»، أن الأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد بيت الله الحرام بمكة، وثالث الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، فهو أحد المساجد التي لا تُشد الرحال للعبادة والتقرب إلى الله إلا إليها بعد المسجدين «الحرام والنبوي».
واستشهد بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَام وَمَسْجِدِي هَذَا وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى»، منوهًا بأنه مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعراجه كان منه.
حضر صلاة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الأول، لفيف من علماء الأزهر والأوقاف، بمسجد «الحامدية الشاذلية» بحي المهندسين، مدينة القاهرة.