"معمرون" فى تدريب الأندية والمنتخبات.. ناهى "الكروم" تخطى حاجز الـ 22 عاما.. وعيد النصر "ابن النادى" يفوز على قاهر الأهلي والزمالك

• الراحل الناهى قاد الكروم 22 عاما
• السيد عيد ابن النادى وتولى تدريب النصر لـ 16 عاما
• علاء عبدالعال رحلة تدريبية مع الداخلية لأكثر من 8 سنوات
• المعلم صاحب إنجازات مع منتخب مصر الوطنى

أثرت العديد من الأسماء المجال التدريبي على مدار مسيرة طويلة فى المسابقات المحلية، واستطاع العديد منهم تحقيق إنجازات تاريخية لدى قيادة فرقهم فى بطولات محلية وقارية جراء الاستقرار والثقة المتبادلة مع مجالس إدارات تلك الأندية والمنتخبات إلى جانب حرصهم على تحقيق طفرة فى السلك التدريبي وإفراز مواهب تستفيد منها مختلف المنتخبات بمراحلها العمرية.

"صدى البلد" يستعرض مسيرة أبرز المدربين المعمرين على رأس الأندية المحلية والمنتخبات المصرية على مدار تاريخ الكرة المصرية والإنجازات التى تحققت فى عهد قيادتهم لتلك الأندية.

• الراحل صلاح الناهى

بدأ الناهى مهنة التدريب بقيادة نادي الكروم بداية من قطاع الناشئين حتى الفريق الأول الذي ظل الفريق تحت إدارته الفنية قرابة الـ 19 عاما بالإضافة إلى 3 أعوام في فريق الكروم تحت 19 عاما الذي حصل معه على بطولة الجمهورية.

قام الراحل بتدريب نادى الكروم السكندرى لمدة طويلة جدا تعد أكثر من 22 عاما منها 19 عاما مع الفريق الأول وصعد مع فريق الكروم أكثر من مرة إلى بطولة الدورى الممتاز.

• السيد عيد

يعتبر السيد عيد من المدربين أصحاب باع طويل فى تدريب نادى النصر لاسيما وأنه ابن النادي منذ أن كان لاعبا إلى جانب مسيرة تدريبية امتدت لأكثر من 16 عاما.

ونجح السيد عيد لدى قيادته نادى النصر من الصعود بالفريق الأول من القسم الثانى إلى الدورى الممتاز وقدم عروضا جيدة وحقق مفاجأة فى الدورى خلال الموسم الجاري وفاز على مصر المقاصة قاهر الأهلى والزمالك بنتيجة 4 /1 ومن قبله طلائع الجيش بنتيجة 3 / 1.

• علاء عبدالعال

امتدت مسيرة علاء عبدالعال فى تدريب نادى الداخلية لمدة أكثر من 8 سنوات صعد به بفضل فكره التدريبي من مسابقة القسم الثانى إلى الدورى الممتاز.

وإستطاع الفريق البوليسي تحت قيادة علاء عبد العال تحقيق الفوز على النادى الأهلى ذهابا وإيابا فى الدورى الممتاز موسم 2014 ثم تولى قيادة فريق إنبى عام 2016 ليعود مجددا لقيادة الداخلية خلفا للبرنس أشرف قاسم.

• حسام حسن

بدأت علاقة عميد لاعبى العالم بالسلك التدريبي فى النادى المصرى منذ عام 2008 واتجه حسام حسن فور اعتزاله إلى مجال التدريب حيث قاد نادى المصري البورسعيدى فى النصف الثانى من الدورى المصرى موسم 2007 / 2008 وتمكن المصرى بقيادة حسام بالبقاء بالدورى المصرى فى ثمانى مباريات بعد أن كان اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وفى عام 2008 تمت إقالة حسام من تدريب نادى المصرى بعد تعدي إبراهيم حسن على الحكم الرابع وقيامه بحركات مخلة بالحياء فى مباريات شبيبة بجاية الجزائرى نتيجة تطاول الجمهور الجزائرى باللفظ على التوأم، ما دفع إدارة المصرى إلى اتخاذ قرارها بإقالة التوأم رغم نتائجهما الطيبة مع الفريق.

وتم استدعاؤه لتدريب فريق النادى المصرى البورسعيدى عام 2011 وخاض مع الفريق 3 مباريات أولها أمام نادى إنبى وفاز الفريق بنتيجة 1-0 والثانية أمام النادى الإسماعيلى وانتهت بالتعادل السلبى والأخيرة أمام الأهلى فى المباراة التى انتهت بفوز النادى المصرى بنتيجة 3-1 وأعقبها أحداث شغب بورسعيد الشهيرة التي أدت إلى مقتل 74 مشجعا، ليستقيل بعدها من تدريب الفريق برفقة شقيقه التوأم إبراهيم.

وعاد مجددا لتدريب الفريق البورسعيدى بعدها ليحقق نتائج جيدة ويصل إلى نهائى كأس مصر ويتلقى خسارة أمام النادى الأهلى ليلتقى الفريقان مرة أخرى فى لقاء السوبر يوم 12 يناير المقبل إلى جانب مشاركته فى بطولة كأس الكونفيدرالية.

• حسام البدرى

بدأ حسام البدرى مشواره التدريبى فى قطاع الناشئين بالنادى الأهلى ثم الانتقال للجهاز الفنى للفريق الأول فى موسم 2001 وشغل مناصب متعددة ما بين المدرب المساعد والمدرب العام والقيام بأعمال مدير الكرة حتى 2009.

وانطلق البدرى كرجل أول بالجهاز الفنى للفريق الأحمر موسم 2009- 2010 عقب رحيل البرتغالى مانويل جوزيه وتولى المسؤولية خلفًا له وحقق بطولة الدورى موسم 2009 – 2010 وبطولة السوبر المصرى مرتين موسمى 2010 و2012 ولقب رابطة دورى أبطال أفريقيا نسخة 2012 والسوبر الأفريقى 2013 وحصد المركز الرابع ببطولة العالم للأندية 2012 باليابان.

• حسن شحاتة

حقَّق العديد من الإنجازات الهامة خلال تدريبه للمنتخب المصرى من 2004 إلى 2011 حيث يعتَبر أطول من شغل هذا المنصب فى تاريخ الفراعنة الكبار.

وقاد المعلم المنتخب لإحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية فى أعوام 2006 و2008 و2010 كما صعد بالفراعنة الكبار إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

وحصل شحاتة أيضا على جائزة الكاف لأفضل مدرب فى إفريقيا لعام 2008 وصنف كأفضل مدرب فى أفريقيا عام 2010 فى ترتيب الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم وتم اختياره ضمن أفضل 5 مدرِّبين فى تاريخ القارة الأفريقية.

• البرتغالى مانويل جوزيه

قاد الساحر البرتغالى قلعة الأهلى لمدة 4 مواسم وعمل كمدير فني للشياطين الحمر في الفترة من 2001 حتي 2010 تركه خلالها مدة قصيرة.

جمع الأهلي في عهده أكبر عدد من البطولات وحقق 15 بطولة ومن عام 2004 إلى 2008 استحوذ بها نادي الأهلي مع المدرب مانويل جوزيه على بطولة الدوري 4 مرات متتالية.

ونجح جوزيه مع الأهلى في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات كأفضل إنجاز يحققه نادى مصري وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي 2/ 1 بهدفي محمد أبو تريكة.

ونجح في قيادة الأهلى نحو المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا أربعة أعوام متتالية بدأمن 2005 وحتى 2008 توج باللقب فيها في ثلاث نسخ.

شارك جوزيه مع الأهلى في 7 بطولات مختلفة حصل فيها مع الفريق على 21 لقبا وفاز بلقب الدورى العام ستة مرات أعوام: 2004/ 2005، 2005/ 2006، 2006/ 2007، 2007/ 2008, 2010//2011 وحقق لقبين فى بطولة كأس مصر عامي 2005/ 2006، 2006/ 2007 كما فاز ببطولة كأس السوبر المصري أربعة مرات أعوام: 2005، 2006، 2007، 2008.

وحقق الأهلى تحت قيادة جوزيه 4 ألقاب فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أعوام: 2001، 2005، 2006، 2008 ومثلها فى بطولة السوبر الأفريقى أعوام 2002، 2006، 2007، 2008.