كشف محمود شكل المنسق العام لنقابة العاملين بالخارج كذب ادعاءات المواطن المصري نبيـل مصطفى الذي بث فيديو منذ أيام يستغيث فيه بمصر بسبب قيام السلطات القطرية باحتجازه بسبب مواقفه السياسية المناهضة لجماعة الإخوان والمؤيدة للنظام المصري حسب وصفه .
وقال شكل إن المواطن حصـل علي قـرض من بنـك QNB القطـري بقيمـة 400 ألــف ريال قطـري سـدد منهـم جزءا وتبقي عليـه مبلغ بقيمة 341 الـف ريال قطري وبعـد أن تدخلت مصـر اتضح أنه ليس لديه ما يمنعه من السفر وأن السبب ليس سياسـيا ولكـن بسبب عدم سداد القـرض المتبقـي الذي يقـارب مليون و 636 ألف جنيه من أصـل القرض الاساسـي 2 مليون جنـيه.
وأضاف شكل أن وزارتى الهجرة الخارجية بريئتان من نبيل مصطفي ولا يوجد اي تقصير، لن تتهاون مع اي استغاثة من اي مصري بالخارج وشاهدت الفترة الاخيرة استجابة لاكثر من نداء من مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان قد أرسل المواطن المصري نبيل مصطفى رسالة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قيام السلطات القطرية باحتجازه وايقافه عن العمل بتهمة مهاجمته لجماعة الإخوان الإرهابية وتأييده الخطوات الاصلاحية التي يتخذها الرئيس السيسي في مصر.
كان المواطن والذي يعمل مديرا تنفيذيا وإداريا لإحدى الصحف بدولة قطر، منذ عام 2013، قال في مقطع فيديو انه يستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ضد ما وصفه بالظلم الذي يتعرض له منذ عامين بسبب مواقفه السياسية المناهضة لجماعة الإخوان والمؤيدة للنظام المصري، لافتا الى أنه محتجز وممنوع من السفر منذ عامين تقريبا.
وأشار إلى أن ذلك بسبب مواقفه المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن عددا من المصريين المنتمين لجماعة الإخوان، تقدموا ضده ببلاغات في جهاز أمن الدولة القطري في شهر مايو عام 2016، حيث تم استدعاؤه للتحقيق معه واحتجازه على ذمة التحقيقات.
وأضاف أنه في اعقاب ذلك تم إخلاء سبيله من القضية ولكنه فوجئ بتعنت من المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها وفصله تعسفيا وإبلاغ البنك المتعامل معه بوقف حسابه ومنعه من السفر.
وأشار إلى أنه رغم تلقيه عروضا كثيرة للعمل في مؤسسات اعلامية اخرى الا انه لم يستطع مغادرة قطر او نقل الكفالة بسبب الظلم الذي يتعرض له.
يذكر ان انه كان قد تولى مناصب قيادية بعدد من المؤسسات الاعلامية في مصر، ثم عمل مديرا عاما للتوزيع بمؤسسة المصرى اليوم.