- انطلاق رمسيس الثاني إلى البهو الكبير بالمتحف المصري
- وزراء وسفراء يشهدون عملية نقل التمثال وسط أجواء احتفالية
- الموسيقى العسكرية تصحب تمثال رمسيس الثاني للبهو العظيم بالمتحف المصري
- تمثال رمسيس الثاني كان آمنا في موقعه طوال 11 عاما
- المتحف سيتزين بتمثال رمسيس الثاني
بدأت عملية نقل مثال رمسيس الثاني إلى البهو العظيم بالمتحف المصري الجبير منذ قليل، وسط تغطية إعلامية واسعة.
وشهد عملية نقل التمثال وزراء وسفراء دول أجنبية من بينهم المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس للأمن القومي، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتور زاهي حواس، عالم الآثار.
وكانت وزارة الآثار وضعت ترتيبات واستعدادات ضخمة لعملية نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي داخل أرض مشروع المتحف المصري الكبير إلى مكان عرضه في البهو العظيم بالمتحف، في احتفالية كبيرة بمشاركة الموسيقى العسكرية، وبحضور شخصيات عامة والمسئولين ووسائل الإعلام.
وقال الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن عملية النقل حدث مهم، مشيرًا إلى أن التمثال تم نقله من ميدان رمسيس أمام محطة القطار بالقاهرة إلى موقع مشروع المتحف عام 2006 بواسطة شركة المقاولون العرب.
وأضاف "سيد": "حينها كانت التقنية مصرية تمامًا، حيث تم نقله بعد وضعه في إطار هيكل معدني يحيط بالتمثال، بحيث لا يتأثر بأي اهتزازات أثناء الحركة أو أي ميل في الطريق، وقد وصل التمثال إلي الموقع وظل في الهيكل المعدني المحيط به".
وأوضح أنه خلال تلك السنوات التي بلغت 11 عامًا، ورغم أن التمثال من الجرانيت الوردي، فإن كل من يراه يعتقد أنه أبيض اللون، وذلك لأنه كان محاطًا بطبقة حامية من الشاش وفوقها طبقة عازلة، وهذا جعله طوال تلك الفترة آمنًا محميًا من عوامل التعرية، خاصة أنه كانت هناك قاعدة مؤقتة أسفل التمثال تحمله بوزنه الثقيل طوال هذه السنوات.