كلينتون: إنهاء حربي العراق وأفغانستان سيدعم المصالح الاقتصادية الأمريكية

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن أمريكا تسعى لتعزيز مصالحها الاقتصادية في جميع أنحاء العالم الآن بعد انتهاء الحرب في العراق ومع تقليص حجم القوات الأمريكية في أفغانستان تمهيدا لإنهاء الحرب هناك.
جاءت تصريحات كلينتون، التي نقلتها عنها وسائل الاعلام الأمريكية اليوم "السبت" خلال زيارتها إلى سنغافورة، سعيا منها لتبديد القلق إزاء ما يلوح في الأفق بشأن ما يسمى بالهاوية المالية، وهي زيادة الضرائب وتخفيض الانفاق بشكل تلقائي اعتبارا من أول يناير القادم، وهو ما يسعى دون وقوعه الرئيس الامريكى باراك أوباما وخصومه الجمهوريين في الكونجرس .
وقد تعهد قادة الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس بعد لقائهم أمس مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض بالعمل معا لإيجاد أرضية مشتركة لتجنب الكارثة المالية.
وقالت كلينتون، التي ستشارك في قمة آسيا-المحيط الهادئ في كمبوديا بحضور الرئيس باراك أوباما، إنه لا يتعين مطلقا أن تكون الثقة الكاملة في الولايات المتحدة وتصنيفها الائتماني موضع تساؤل أو شك.
وشددت كلينتون على أن التصدي للتهديدات التي تواجه الولايات المتحدة سيكون دائما في صلب السياسة الخارجية الأمريكية، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالسياسة الخارجية.
ونوهت بأن واشنطن تسعى لإعادة توازن الاقتصاد العالمي حتى يتسنى للأمريكيين تصدير المزيد من الصادرات للأسواق الآسيوية وتجنب الأزمات المالية وبناء الطبقات الوسطى.