زعيم شيوعي راحل يشعل "عراكا بالأيدي" بين صحفيين روسيين على الهواء.. فيديو
تحولت مناقشة صحفيين روسيين حول الزعيم السوفيتي الراحل جوزيف ستالين ودوره في التاريخ الروسي، إلى مسابقة للتراشق بالإهانات والألفاظ خلال برنامج إذاعي مباشر على إحدى الإذاعات الروسية الشهيرة.
وكان راديو "كومسومولسكايا برافدا"، قد استضاف في حلقة نقاشية مباشرة ليلة الثلاثاء، كلا من الكاتبين الصحفيين المخضرمين ماكسم شيفتشينكو البالغ من العمر 51 عاما، ونيكولاي سفانيدزي البالغ من العمر 62 عاما، ليتحدثا عما إذا كان يمكن اعتبار "الستالينية" مرضا.
فقال سفانيدزي، المعروف بوجهات نظره الليبرالية، إنه قبل الحرب العالمية الثانية، كان جوزيف ستالين قد وضع الاتحاد السوفييتي بالفعل في حالة كارثية، ووصف محاوره بـ "الغدار".
وعلى الجهة المقابلة، رد شيفتشينكو، الذي يميل بمشاعره السياسية نحو الشيوعية، على كلمات "سفانيدزي"، واصفا أياه بـ"ديماجوجي لا يمكن تصديقه"، واتهمه بإهانة ذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم في الحرب مع النازيين.
ووفقا لفيديو تداوله عدد من النشطاء الروس على موقع "تويتر"، اقترب سفانيدزه من شيفشينكو وصفعه على وجهه، فما كان من الآخر، إلا أن يدخل معه في شجار عنيف سرعان ما انتهى بتدخل الموظفين في الراديو الروسي.
ويعتبر جوزيف فيساريونوفيتش ستالين هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي ورئيس وزراء الجمهورية الشيوعية في الفترة من 1941 إلى 1953، وعرف بقسوته وقوته، ونقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي ما مكنه من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى.