قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن الآلام العظيمة تبني الأمم العظيمة، التي تختار الحريص عليها، والقادر على رعاية الشعب، وتعظيم موارده، مشيرا إلى أن مصر عاشت تجربة أليمة في عهد الإخوان، وهى الفترة التي تساءل خلالها المصريون متى يعود الأمن والاستقرار.
وأضاف "أبو العينين" خلال كلمته بمؤتمر دعم الرئيس السيسي بالجيزة، أن المصريين رفضوا هذه التجربة ونزلوا في 30 /6 للوقوف في وجه الطاغية، رافضين الظلم والاستغلال، وساندتهم القوات المسلحة، بقيادة الرئيس السيسي، الذي نجح في إنقاذ مصر وإعادة الأمن.
وأكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن الرئيس السيسي لم يكن لديه برنامج، لكنه امتلك خيالا واسعا يسعى به إلى استعادة حضارة ومجد مصر القديم، وخلق نهضة حديثة، وهو ما ظهر في رؤية 2030 ، التي نشرها الرئيس في كافة قطاعات مصر، وواجه بها كافة التحديات التي واجهت مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وتابع: أن الرئيس لم ينس المرأة، وعمل على تمكينها في كافة المناصب القيادية المختلفة، حتى وصل عدد النائبات بالبرلمان إلى 90 نائبة لأول مرة في تاريخ مصر.
وأشار"أبو العينين" إلى أن الرئيس السيسي لم يتحدث عن إنجازاته، إلا عقب إتمامها، فهو رجل أفعال لا أقوال، لم يكن تقليديا بل صاحب رؤية وخيال واسع عمل على تنفيذه على أرض الواقع، في مشروعات لا تحصى ،منها العاصمة الإدارية الجديدة، وحقل ظهر، ومشروع المليون ونصف فدان، فضلا عن النجاح الرياضي التي حققته مصر، والوصول إلى كأس العالم.
وشدد "أبو العينين" على أن الرئيس السيسي صاحب فكر جديد في القيادة، نجح خلاله في بناء مصر، واستعادة مكانتها الخارجية، مستطردا: "في الخارج يتهافت رؤساء الدول على لقاء الرئيس والتحدث معه، وهو أمر شاهدته بنفسي خلال تواجدي بالخارج".
وقال "أبو العينين" إنه لن يطلب من الحضور النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه على ثقة ويقين بوعي المصريين ومشاركتهم في الانتخابات، لفضح قوى الشر، وإحباط المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد البلاد.