الأمن ينجح فى الفصل بين الإخوان و المتظاهرين فى بورسعيد

نجحت قوات الأمن في الفصل بين الاخوان المسلمين والمتظاهرين بمدرعتين وعدد من التشكيلات بتقاطع شارع صفية زغلول " اوجينى " و الجمهورية والمؤدى إلى مقر حزب الحرية والعدالة .
وسبق دخول المدرعات قيام العميد عبد الله خليفة مدير إدارة البحث الجنائي ببورسعيد بالنداء على طرفي الاشتباكات من خلال مكبر صوتي وضع على سيارة ميكروباص و مطالبتهم بإخلاء المنطقة وإن كلا الطرفين مصري والأمن ليس في صف طرف على حساب الأخر وإنما ستدخل القوات للفصل وحقنا للدماء .
وبدأت محاورات وتفاوض بين القيادي السلفي على فودة وبين قيادات الحرية و العدالة لإخلاء المقر وتسليمه للأمن لحمايته .
كان انصار جماعة الاخوان واعضاء حزب الحرية و العدالة استبسلوا منذ الصباح الباكر امام وداخل مقر الحزب لمنع اقتحامه من قبل المتظاهرين وإضرام النيران به.
وارتفع عدد المصابين من الجانبين إلى 76 مصابا نقلوا جميعا الى مستشفى ال سليمان و بورسعيد العام بينهم حالات اصابة بخرطوش من الجانبين.
وتعرض القيادي بشباب الثورة ومراسل جريدة ميدان التحرير محمود النجار للاعتداء من قبل بعض انصار الحرية و العدالة اسفل مقر الحزب واصيب بعدة طعنات فى الراس و الظهر و القدم اثناء تواجده بصحبة عدد من شيوخ الدعوة السلفية ومدير امن بورسعيد للتهدئة و الفصل بين الطرفين لولا تدخل الصحفيين لانقاذه من الموت بعد ان انهال عليه بعض الاشخاص بالاسلحة البيضاء و الشوم.