شارع "دسوق" سابقا و"فريد شوقى" حاليا، إحدى أرقى شوارع المهندسين، والذي يتميز بالهدوء، حيث سماع زقزقة العصافير من الصباح الباكر، وأوراق الشجر المتطاير في الطرقات، كأنك تسير فى أحد شوارع أوروبا، إلى جانب تمتعه برونق جذاب نظرا لوجود عدد كبير من الفيلات ذات التصميم الخلاب أبرزها فيلا فريد شوقى.
وتجولت عدسة "صدى البلد" فى شارع فريد شوقى لرصد أهم معالم هذا الشارع العريق وما حدث له من تغيرات فى الماضى والحاضر.
فخلال سيرك بمنتصف الشارع ستجد فيلا فريد شوقي التي كانت مصدر حياة الشارع كله، فكانت الفتيات يلعبن في الحديقة الخلفية، وأشجار الحديقة وزهورها زاهية، وصوت الخادمين في كل مكان، فضلا عن اصطفاف أطفال الشارع على بوابة الفيلا لمشاهدة وحش الشاشة "فريد شوقي"، لتحيته والتقاط الصور التذكارية معه.
وأمام فيلا فريد شوقى، ستجد مسجد عبد الرحمن الكواكبي الذى يعد أكبر جوامع المنطقة، وكان يعتاد الراحل فريد شوقى الذهاب إليه فى أوقات الصلاة.
جدير بالذكر، أن الشارع تغير من "دسوق" إلى "فريد شوقى" تخليدًا لذكرى عملاق الشاشة بعد وفاته وما قدمه من فن راقى، كما أن الفيلا موجودة حتى الآن لكن يكسوها إهمال كبير فيغطيها التراب من كل ناحية، نظرا لعدم وجود أحد بها.