حرب نفسية تشتعل على "فيس بوك" و"تويتر": استقالة نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام.. والجهات الرسمية تنفي

مكى: "أقف على عتبة دنياي ولن أختم حياتي بنفاق وأعلن استقالتي من نادي القضاة"
مصدر أمني ينفي استقالة وزير الداخلية ويؤكد: أنه يتابع الأحداث من مقر الوزارة
سادت خلال الساعات القليلة الماضية حالة من البلبلة حول استقالة المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية والمستشار طلعت إبراهيم النائب العام الجديد بسبب المظاهرات التى تشهدها معظم ميادين مصر احتجاجًا على الإعلان الدستوى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى.
حيث نشر العديد من النشطاء على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" هذه الأنباء بقوة ما دفع الكثير لتصديقها.
نفى رئاسى
وهذا ما دفع الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لنفى ما تردد من أنباء حول استقالة نائب الرئيس.
وقال على صفحته على "الفيس بوك": "إشارة إلى الخبر المختلق الذى تردد حول استقالة نائب الرئيس، تعلن رئاسة الجمهورية أن المستشار محمود مكي نائب الرئيس لايزال حتى الآن في مكتبه بمقر الرئاسة ويمارس مهامه المعتادة ولا صحة مطلقًا لهذا الخبر".
وقد نفى مصدر آخر في رئاسة الجمهورية ما تردد من أنباء حول استقالة المستشار طلعت عبد الله النائب العام الجديد.
وكانت شائعات قد ترددت بين المتظاهرين بالتحرير، تفيد باستقالة النائب العام الجديد من منصبه، وهو ما استقبله المتظاهرون بفرحة عارمة.
نفى متواصل
وقد نفى مصدر مسئول برئاسة الجمهورية مجددًا ما تردد بشأن استقالة المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية من منصبه كنائب للرئيس
وقال المصدر إن ما أعلنه نائب الرئيس فى "تغريدة" له على "تويتر" أنه استقال من نادي القضاة وليس من منصب نائب الرئيس.
وجاء فى تغريدة مكى: "إنى أيها المواطنون وأنا أقف على عتبة دنياى لأستقبل أجل الله.. لن أختم حياتى بنفاق وأعلن تقديمى لاستقالتى من نادى القضاة".
نفى استقالة الداخلية
كما نفى مصدر أمني ما تردد من أنباء في إحدى القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين.
وقال المصدر الأمني إن الوزير يجتمع حاليًا مع كبار مساعديه في مبنى الوزارة، ويتابع ما يحدث في التحرير.
وأضاف أن جمال الدين يبحث الوضع الحالي مع مدير الأمن العام اللواء أحمد حلمي ومدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير وسيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.