الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبدالرازق توفيق يكتب .. سيناء أرض الشرف والأبطال

عبدالرازق توفيق رئيس
عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية

تحتل سيناء مكانًا أقرب للتقديس فى وجدان كل مواطن مصرى شريف، وعلى مر العصور كانت هذه البقعة الغالية من تراب الوطن أرضًا وساحة للشرف و ملاحم البطولات والتضحيات.

التى تكشف عن معدن الرجال النفيس سواء جيشًا وطنيًا صانع المعجزات وشعبًا عظيمًا أبيًا رفض التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض الفيروز.. وعبقرية منقطعة النظير للمفاوض المصرى والدبلوماسية المصرية على طاولات المفاوضات التى أدت إلى تحقيق سلام عادل وشامل هو سلام الاقوياء.

سيناء على مر العصور هى بوابة مصر الشرقية شهدت على مدار التاريخ محاولات تلو األخرى لغزو مصر واختراق حدودها وشكلت سيناء حصنًا منيعًا وقلعة حصينة.. ولم تكن أبدًا فى يوم من الايـام مجرد قطعة أرض تمثل 1:6 من مساحة مصر بطبيعتها الوعرة والصلبة التى تشكل صعوبة بالغة على العدو،وأيضا مهمة ثقيلة لاصحاب الارض على حمايتها، لكنها فى نفس.

الوقت أرض الرجال والابطال.. وساحة الشرف والتضحيات، ولم يكن احتفاظ مصر بها حرة مستقلة تحت كامل السيطرة للسيادة المصرية وليد الصدفة أو الحظ.. فالتضحيات تكفى أن نحكيها لابنائنا سنوات وسنوات.. ويصعب على الكتب والمجلدات أن تحوى بطوالت الرجال، والثمن الباهظ الـذى دفعته مصر وقواتها المسلحة الباسلة لتظل هذه الأرض الطيبة فى قبضة الاجداد والابناء وتقف شامخة وشاهدة على أن هذا الشعب عظيم وصلب ولا تستطيع قوة أن تقهره أو تجبره على التفريط والتنازل عن حقه وأرضه.. وجاءت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى تحرير سيناء فى 25 أبريل الماضى لتؤكد هذا المعنى، فقد

قال الرئيس ان المصرى لاينسى ثأرًا ولا يفرط فى أرض.. ولا يرضخ ولا يرضى أو يستسلم لهزيمة.. وإننا قادرون شعبًا وجيشًا وشرطة على حماية هذه الارض المقدسة التى تشكل لنا مصدرًا للعزة والفخر ما دار فى سيناء على مر العصور هو شفرة وكلمة سر يعرف من خلالها الباحث عن تاريخ هذا البلد أن مصر دولة عظيمة لديها من الكبرياء والشموخ والعراقة والحضارة والرجال ما يؤكد أنها لا يمكن أن تنكسر أو تركع الا لله سبحانه وتعالى، سيناء التى تجلى المولى عز وجل على أحد جبالها (الطور) هى أرض مقدسة اختار رب العالمين أن يتجلى على أرضها، وصلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فى مكان تجلى رب العالمين ركعتين خلال رحلة الإسراء والمعراج.. مرت بها السيدة مريم والسيد المسيح لذلك تحظى بالقدسية.. إلا أن الدماء التى ارتوت بها رمال سيناء.. والأرواح التى نالت الشهادة والشرف تضيف للقدسية أبعادًا ومعانى أخرى تجعل هذا الشعب يزداد إصرارًا وعزيمة على عدم التفريط فى حبة رمل واحدة من هذه الأرض الطيبة.

ما حدث فى 5 يونيو 1967 كان كفيال بضياع سيناء إلى الابدعندما توقف التاريخ.. وغدر العدو كعادته واستغل أخطاء سياسية ولم تحارب مصر ولكنها اخـذت على حني غـرة.. الا أن الرجال والابطال وخير أجناد الارض دائمًا على موعد مع القدر، يسطرون المعجزات والملاحم ويبهرون العالم بالبطولات والتضحيات، قررت مصر أن ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة.

فجاءت الوقفة مع النفس و المكاشفة ودراسة نقاط القوة والضعف فى عدونا.. ونجحنا فى تحويل الهزيمة إلى أسباب للنصر العظيم.. كانت القرارات الصائبة على المستوى العسكرى واحـدًا تلو الآخـر.. إعـادة بناء القوات المسلحة على أسس علمية وحديثة، وفكر علمى وطنى.. ودراســة متأنية وتقديرات مواقف متأنية وعميقة.. واكتشاف لعورات العدو.. لذلك دخلنا فى حرب الاستنزاف فكانت بروفة وتقييمًا عملىًا للمعركة الحاسمة القادمة فى أكتوبر 1973 ..فاكتشف المقاتل المصرى الشجاع أنه أمام وهم هو جيش الأسطورة السمى بجيش الدفاع الإسرائيلي الـذى بنى لنفسه خيالات وأوهامًا ليس لها أساس على أرض الواقع.. وشيد القلاع والنقاط الحصينة.

والخطوط الدفاعية التى توهم أن المصريين لن يجرؤوا على الاقتراب منها وكان من أبرزها خط بارليف الحصين.. وكان الجيش الإسرائيلي يمتلك أحدث التكنولوجيا فى التسليح ومقاتلات الجو.. ولكن المخطط المصرى.. وعبقرية هذا الإنسان.. وبفكر مبدع جعلت من كل هذه العقبات تحت أقـدام المقاتل المصرى.. فانهارت أسطورة خط بارليف بخراطيم المياه.. وعبر المصريون فى الثانية ظهرًا وهو توقيت علمى وعبقرى حيث عبر 80 ألف مقاتل بكامل عتادهم فى أقل من 3 ساعات إلى الضفة الشرقية وانطلقت أسراب نسور الجو تضرب بثقة مراكز العمليات والسيطرة والأهداف الحيوية فى عمق سيناء.. فانهار العدو من هول شجاعة المقاتل المصرى وفزعت قيادات إسرائيل وطلبت المدد والمعونة من السيد الأمريكي لكن بطولات الرجال لم تتوقف ولم ترهبها أى قوة.

ستظل حرب أكتوبر 1973 ملحمة مصرية.. ومعجزة خاصة سطرها جنودنا البواسل وجيشنا العظيم أبهرت العالم وقلبت موازين القوى فى المنطقة وغيرت مناهج العلم العسكرى ونظرياته وأحبطت عـدوًا توهم أنه بمنأى عن الخطر وأن حصونه وقلاعه وخطوطه ستحمى غدره وأطماعه.

لقد خاض المصريون ملحمة العبور بروح استثنائية.. تجلت فيها جينات التحدى والاصرار على اختراق حواجز المستحيل.. فالمصريون حالة خاصة بني شعوب العالم والتاريخ يؤكد ويشهد بذلك ولا مجال أمامهم إلا الكرامة، ولا اختيار سوى الوطن مكتمل السيادة والعزة ولا توقفهم قوة على الأرض فى ميادين القتال والنصر أو الشهادة.. لذلك تخشاهم قوى الشر والأطماع والتآمر.. حيروا العالم الصديق والعدو.

انتهت حرب الكرامة فى أكتوبر 1973 وبدأت مرحلة التفاوض لإبرام سلام عـادل هو سلاح الأقوياء الـذى فرضته بطولات وشجاعة الرجال.. لتسطر مصر ملحمة جديدة بإرادة شعبها وقوة جيشها.. وبدأت معركة الدبلوماسية المصرية ذات التاريخ العريق على طاولات المفاوضات.. وأسفرت عن اتفاقية سلام حفظت لمصر شموخها.. وعندما عادت المعركة من جديد فى قضية طابا المصرية حققت نصرًا عظيمًا واستعادت آخر أرض مصرية أرض سيناء الحبيبة.

أبناء سيناء أيضا ومشايخهم سطروا أروع ملحمة فى الوطنية والـولاء والانتماء لارض مصر الطاهرة وكانوا مراكز معلومات ورادارات لجيشهم العظيم ورفضوا مغريات العدو الصهيونى لبيع الوطن حتى ولو بكلمة تجسيدًا لمعدن نفيس ووطنية فريدة..وساهموا بقدر كبير وما زالوا فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد فى الحصول على معلومات ومساعدة أجهزة جمع المعلومات فى التخفى والتواجد فى عمق العدو وتحديد مراكز عملياته وسيطرته وأهدافه الحيوية التى استهدفتها المقاتلات والصواريخ المصرية بدقة.

كما أن الفدائيني المصريين من أهل سيناء عبروا عن وطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد الأمين، وسجلوا تضحيات فريدة سوف يذكرها التاريخ بحروف من نور لذلك جاءت كلمات الرئيس السيسى فى الذكرى الـ 36 لتحرير سيناء معبرة تمامًا عن عقيدة المصريين فى الماضى والحاضر والمستقبل.. فقد أكد الرئيس أن تحرير سيناء ملحمة وطنية خالدة.. وأن الإنسان المصرى لا ينسى ثأرًا ولا يرضخ لهزيمة مهما كانت التحديات والتضحيات وأن جيش مصر العظيم قادر دائمًا على الحفاظ على أرض مصر وحقوق شعبها.. ولا يمكن ان يفرط المصريون فى أرضهم وهم قادرون على حمايتها، وأن الاطماع فى سيناء ما زالت موجودة وتتصاعد وتغيرت طبيعتها

الا أن صالبة الجيش والشعب قادرة على الحفاظ عليها.. وأن هناك محاولات ومخططات من قبل تنظيمات إرهابية مدعومة للنيل من سيناء وتنفيذ ما يريده الأعداء.

لذلك تخوض قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية.. حربًا مقدسة ضد جماعات الإرهاب والضلال المدفوعة والمأجورة والممولة من أعداء مصر لتنفيذ مخططات وسيناريوهات تسعى لاستقطاع سيناء من الجسد المصرى.. لكن بطولات الرجال وتضحياتهم وانتصاراتهم حالت دون ذلك إنفاذًا لإرادة هذا الشعب الذى اختار طريقه ورفض أن تحكمه جماعة إرهابية خائنة وعميلة للخارج ومجرد أداة فى أيدى المتآمرين.

العملية الشاملة سيناء ــ 2018 هى ملحمة جديدة تضاف لرصيد البطولات والتضحيات والتقدير للجيش المصرى العظيم.. تطهر سيناء من رجس ودنس الإرهاب.. وتبعث برسالة واضحة لأعداء مصر.. لن نفرط فى سيناء أو أى أرض مصرية حتى لو كان الثمن أرواحنا.. نموت ولا نفرط فى أرضنا ولعل تزامن البيان الـ 20 لقواتنا المسلحة مع الذكرى الـ 36 لتحرير سيناء هو رسالة.

عبقرية.. خاصة وأن ما تضمنه البيان من انتصارات ونجاحات يؤكد أن هذه الأرض تنبت كل يوم رجالا وابطالا لن يستطيع أحد ايقافهم، أو إجبارهم على التنازل عن أرضهم أو الركوع لغير الله.. عقيدتهم النصر أو الشهادة ومن خلفهم شعب عظيم يؤيدهم ويساندهم ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أرضه.

مصر وشعبها يسطران ملحمة فريدة من نوعها فى سيناء يحققون انتصارات.. ويطهرونها من الإرهاب وفى نفس التوقيت سنابل الخير والتنمية والبناء والتعمير تشق أرض الفيروز لتكون الضمانة لامنها والحفاظ عليها وأيضا صيانة أمن مصر القومى..

القيادة السياسية رصدت لتنمية سيناء 275 مليار جنيه.. لتكون جهود التنمية مع يقظة وقـوة جيشنا العظيم حائط الصد المنيع والدرع القوية لإحباط وإجهاض أى مؤامرات أو محاولات لاستقطاع سيناء أو فصلها عن الجسد المصرى فى ظل وعى الشعب العظيم ومنه أهالى سيناء الشرفاء الذين يقدسون تراب أرض سيناء ويرفضون أن يمسها أى عدو أو إرهابى أو خائن بسوء.

ملحمة سيناء الـخـالـدة.. تظهر عبقرية الانـسـان المصرى.. الحفاظ عليها جاء نتيجة تضحيات وانجازات فريدة يتصدرها الجيش المصرى العظيم وأبطاله ورجاله البواسل.. وأيضا المواطن السيناوى الذى أبى أن يركع رفض كل الاغراءات ومازال يتمسك ويعلن أن التفريط فى أرض الفيروز خيانة، وأيضا الدبلوماسية الصرية صاحبة التاريخ العريق.. لتؤكد للعالم أن مصر بها رجال شرفاء قادرون على الحفاظ على أرض الوطن.. وان لمصر درعًا وسيفًا لا يمكن أن تتخيل أى قوة على الارض أنها تستطيع أن تنال منا فالوطن رهن إرادتنا.. وقرارنا نصنعه بأنفسنا.. ومستقبلنا نخطه بأيدينا.

ما يحدث فى مصر الان يجعلنا نقف فى شموخ ونتفاءل بما هو قادم.. فالخطر والطوفان الذى ابتلع دوال فى 2011 ..وسقطت الدول الوطنية.. وأصبحت مجرد رتوش على الخريطة.. تسكن أوطانًا أخرى فى مخيمات اللاجئين .. والمصريون ينعمون بالوطن وأمنه واستقراره وازدهاره ورخائه والمستقبل الواعد لابنائه.

هذا الشعب يستحق أن يفاخر بما حققه وأنجزه وأن يزهو بتاريخه ونضاله وتضحياته فقد ذهب الأعداء ودفنتهم رمال سيناء الطاهرة وبقيت مصر شامخة تروى لابنائها جيال بعد جيل حكايات الأبطال والفرسان والرجال والشهداء الأبرار فلوالهم ما كنا لنحيا بكرامة وعزة مرفوعى الرأس والهامة.

يجب أن نحكى لاولادنـــا وبناتنا قصص الـفـداء والبطولات للمقاتل والمواطن الشريف والدبلوماسى الوطنى ليتعلموا معنى كلمة وطن.. معنى الولاء والانتماء والفداء.. نحتاج هذه الدروس وملاحمهم الوطنية ليتعلم الجيل الحالى أسمى معانى الوطنية وحب الاوطـان وعدم التفريط فى أرض مصر والتضحية من أجلها.. علينا أن نعلمهم فى البيوت والمدارس والجامعات والاندية، لا يجب أن نتركهم.

تحية لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة التى أتاحت لنا ولغيرنا ولكل مواطن مصرى ولاجيال المستقبل هذه الدروس والمعانى النبيلة للوطنية والعطاء والفداء.

فقد جاءت أحاديث الندوة التثقيفية بالأمس وكلماتها معبرة عن عظمة هذا الوطن والشعب بأبنائه وجيشه وشرطته ومؤكدة أن لدينا قيادة سياسية وطنية من الطراز الاول، عقيدتها الإخلاص والشرف والنقاء الوطنى والعطاء بلا حدود.

تحدث السفير أحمد أبوالغيط أمني عام الجامعة العربية وأحد الذين شاركوا فى مفاوضات السلام واستعادة الأرض فروى وقص أن الدبلوماسية عملت بعد بطولات وتضحيات الرجال.. وفرضت سلام الأقوياء.. سلام الشرف والعزة، وتحدث شيخ المجاهدين فى سيناء ليعبر عن المعدن النفيس أهالينا فى سيناء وتاريخهم الحافل بالوطنية والتضحيات ولم تغب المرأة السيناوية عن المشهد فى الندوة بل كانت حاضرة بقوة وجسدت وطنية المرأة المصرية فى شخص المرأة السيناوية. تحية للشهداء الأبرار من كل العصور مرورًا بملحمة العبور وحتى العملية الشاملة سيناء ــ 2018 الذين حفظوا لنا الكرامة والأرض والعرض، وتحية لمن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان بإخلاص وشـرف.. وتحية لمن يذكرنا بدروس الماضي.. وسجل البطولات والفخر.. ويعلمنا أسمى معانى الوطنية وأنبل معاني التضحية.

ما تشهده سيناء أيضا من تضحيات وبطولات ونماء وتعمير يؤكد بما لا يدع مجالا ً للشك أنها بالعقل اسطورة مكان.. وإرادة شعب..وأن بها أسودًا فى ميادين القتال والتنمية التى تشهد كما عرض المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ثورة حقيقية واستغلال هذه الأرض الطيبة من شركة وطنية للمنتجات الغذائية ومصانع الأسمنت والرخام ومـزارع سمكية ومطارات وموانئ جديدة وبعد تطويرها واستصلاح وزراعة الأراضى وطفرة صحية ومشروعات فى مجال الإسكان بإقامة مجتمع للبيوت البدوية تتوفر فيها كافة الخدمات.. وهو ما يجسد أن المصريين لن يتركوا سيناء.. ولو كان الموت هو المقابل وأنه شعب لا يعرف الاستسلام فقد عزم على تحصين وحماية أرض الفيروز وربطها بالجسد المصرى فى كافة ربوع الوطن بإنفاق توفر الأمن وكبارى عائمة تسهل سرعة الوصول إليها لتكون الارض الطيبة واحة للأمن والنماء تضم كافة الخدمات وتتوفر فيها سبل الحياة الكريمة وقريبًا كما قال الرئيس مخاطبًا رجال القوات المسلحة "أنتم الشرفاء والابطال.. وسنأتى إلى هنا قريبًا لنحتفل بالنصر على خوارج العصر".

مطلوب فقط وحدة وتماسك المصريين وأن يكونوا دائمًا على قلب رجل واحد.. هنا لا تستطيع أى قوة أن تهزمنا أو تنتصر علينا أو تسلب حقنا أو أرضنا.. كلنا مع بعض نحمى بلدنا هى مسئولية كل وطنى وشريف و مصرى بجد. ما صنعه الشعب المصرى فى شخص المجاهد الكبير حسن والذين معه هو تجسيد حقيقى لمعدن وكفاح ونضال المصريين وأنهم شعب لا يقهر ولا يلين ولا يرضخ ولا يرضى بهزيمة دائمًا فى حالة نادرة فى الشموخ والكبرياء حتى وإن كان أسيرًا بني أيدى الأعداء.. لن يرهبوه أو يرعبوه يتشرف بالموت فى سبيل الله والوطن.. هى تلك عقيدتنا.. وعقيدة جيشنا العظيم وما فيها من نبل وتضحية يقاتل تحت شعار النصر أو الشهادة لذلك هو سر خلود وبقاء الدولة المصرية.